"قَدْ نَزَلَ" كذا في قتـ، وفي نـ:"نَزَل". "فِيَّ" في هـ، ذ:"بِي" أي: بِسَببِي. "فَتْحًا مُبِينًا" زاد بعده في نـ: "قَال أَبُو عبدِ اللَّهِ: يستصرخُنِي: منَ الصّراخِ، استصرخنِي: استغاثَ بِي بمصرخِيَّ"[ثبت في نسخة السهارنفوري فقط].
===
ضبطه الأصيلي، وهو على المبالغة، ومن الشيوخ من رواه بالتشديد، والتخفيفُ هو الوجه، قال أبو ذر: سألت عنه من لقيت أربعين سنة فما قرأته إلا بالتخفيف، "قس"(٩/ ٢٣٧).
(١) بكسر المعجمة، أي: ما لبثت، "قس"(٩/ ٢٣٧).
(٢) قوله: ({إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا}) الفتح الظفر بالبلدة عنوة أو صلحًا بحرب أو بغيره؛ لأنه مُغلق ما لم يظفر به، فإذا ظفر به فقد فُتِحَ، ثم قيل: هو فتح مكة، وقد نزلت مرجعَه - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية، وجيء به على لفظ الماضي؛ لأنها في تحققها بمنزلة الكائنة، وقيل: هو صلح الحديبية؛ فإنه حصل بسببه الخير الجزيلُ [الذي] لا مزيد عليه، وقيل: المعنى: قضينا لك قضاء بَيِّنًا على أهل مكة أن تدخلها أنت وأصحابُك من قابلٍ لِتَطوفوا بالبيت، من الفَتاحة، وهي الحكومة. وظاهر هذا الحديث الإرسالُ؛ لأن أسلم لم يدرك هذه القصة، لكن ظاهره يقتضي أن أسلم تحمَّله عن عمر، كما وقع التصريح بذلك عند البزار بلفظ: سمعت عمر، "قسطلاني"(٩/ ٢٣٧).