"أَسْهَلْنَ" في نـ: "أَسْهَلَ". "مَا نَسُدُّ مِنْهَا" في نـ: "مَا نَسُدُّ مِنْهُ" أي من هذا الأمر. "خُصْمٌ" في نـ: "خُصْمًا".
===
(١) أي: رأيت نفسي.
(٢) هو: يوم الحديبية وبه المطابقة.
(٣) قوله: (وما وضعنا أسيافنا) أي في الله، قوله:"يفظعنا" أي يشقّ علينا، قوله:"إلا أسهلن بنا" أي أَدْنَتْنَا الأسيافُ "إلى أمر" سهل، أي أفْضَتْ بنا إلى سهولة. قوله:"قبل هذا الأمر" يعني الفتنة الواقعة بين المسلمين، أي مقاتلة علي ومعاوية فإنها مشكلة لما فيها من قتل المسلمين، "قس"(٩/ ٢٤٥)، "ك"(١٦/ ٨٣).
(٤) أي: يشق علينا.
(٥) ظرف لقوله: "ما وضعنا"، "ك"(١٦/ ٨٣).
(٦) أي: من الفتنة.
(٧) قوله: (خصم) بضم المعجمة وسكون المهملة: الناحية والجانب، وأصله: خصم القربة: وهو طرفها، واستعمله هنا على جهة الاستعارة وحسنه ترشيح ذلك بالانفجار، أي كما ينفجر الماء من نواحي القربة، كذا في "قس"(٩/ ٢٤٥)، ومرَّ الحديث مع بيانه [برقم: ٣١٨١] في آخر "الجهاد".