٤١٩٧ - حَدَّثنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَال: أَخْبَرَنَا مَالِكٌ (٣)، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَسُول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَتَى خَيْبَرَ لَيْلًا - وَكَانَ إِذَا أَتَى قَوْمًا بِلَيْلٍ لَمْ يَقْرَبْهُمْ حَتَّى يُصْبِحَ - فَلَمَّا أَصْبَحَ خَرَجَتِ الْيَهُودُ بِمَسَاحِيهِمْ (٤) وَمَكَاتِلِهِمْ، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا: مُحَمَّدٌ (٥) وَاللَّهِ، مُحَمَّدٌ (٦) وَالْخَمِيسُ (٧)، فَقَال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -:. . . . . . . .
"لَمْ يَقْرَبْهُمْ" في نـ: "لَمْ يُغِرْ بِهِمْ" من الإغارة، وللأربعة:"لم يقربهم" بالقاف من القرب، "قسطلاني"(٩/ ٢٥٤).
===
(١) ابن إسماعيل، "قس"(٩/ ٢٥٤).
(٢) قوله: (نشأ بها) بالنون والهمزة، أي شبّ وكبر، والضمير عائد إلى الحرب أو بلاد العرب، أي خالف حاتم في هذه اللفظة، "قس"(٩/ ٢٥٤)، "ك"(١٦/ ٩٠).
(٣) الإمام.
(٤) قوله: (بمساحيهم) جمع مسحاة، وهي: الْمِجْرَفَة من الحديد، "مجمع"(٣/ ٥٠). و"المكاتل" جمع مكتل: الزنبيل. قوله:"فساء صباح المنذرين" المخصوص بالذم محذوف، أي فساء صباح المنذرين صباحهم، "قس"(٩/ ٢٥٥).
(٥) أي: هذا، "قس"(٩/ ٢٥٥).
(٦) أي: هذا، "قس"(٩/ ٢٥٥).
(٧) رفع عطفًا على المرفوع، ونصب على أنه مفعول معه، و"الخميس" الجيش، "قس"(٩/ ٢٥٥).