للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: شَهِدْنَا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - خَيْبَرَ (١).

"خَيْبَرَ" في صـ، عسـ، سـ، حـ، قتـ، ذ: "حُنَيْنًا" بالنونين وهو تصحيف، "ك" (١٦/ ٩٤).

===

(١) قوله: (خيبر) وللأصيلي وابن عساكر وأبوي ذر والوقت عن الحموي والمستملي: "حُنينًا" بالحاء المهملة والنونين بدل "خيبر"، يعني: فخالف يونس معمرًا وشعيبًا، وقال عياض في شرحه لمسلم في حديث أبي هريرة: "شهدنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حنينًا": كذا وقعت الرواية فيها عن عبد الرزاق في "الأم"، ورواه الذهلي "خيبر" أي بالخاء المعجمة وهو الصواب.

وقال في "المشارق" (١/ ٢٠٤): رواه جميع رواة "مسلم" "حنينًا"، وكذا [رواه] بعض رواة "البخاري" من طريق يونس عن الزهري، وكذا للمروزي (١)، وصوابه خيبر، كما رواه ابن السكن وإحدى الروايتين عن الأصيلي عن المروزي في حديث يونس هذا، وكذا في "البخاري" في حديث شعيب والزبيدي عن الزهري، وكذا قال عبد الرزاق عن معمر (٢)، قاله الذهلي (٣). قال: وحنين وهم، لكن رواية من رواه عن البخاري في حديث يونس صحيحة الرواية خطأ في نفس الحديث كما عند مسلم؛ لأنه روى الرواية على وجهها وإن كانت خطأ في الأصل. ألا ترى قصد البخاري إلى التنبيه عليها بقوله: "وقال شبيب عن يونس" إلى قوله: "خيبر"، فالوهم من يونس لا ممن دون البخاري ومسلم، "قس" (٩/ ٢٦٠).

قال في "الفتح" (٧/ ٤٧٤): وقد اقتضى صنيع البخاري ترجيح رواية شعيب ومعمر، وأشار إلى أن بقية الروايات محتملة، وهذه عادته في


(١) في الأصل: "وكذا للمنذري".
(٢) في الأصل: "غندر عن معمر" وكذا في "قس".
(٣) في الأصل: "قاله الزهري".

<<  <  ج: ص:  >  >>