إِلَّا أَنْ أَمَرَ بِلَالًا بِالأَنْطَاعِ (١) فَبُسِطَتْ، فَأَلْقَى عَلَيْهَا التَّمْرَ وَالأَقِطَ وَالسَّمْنَ، فَقَالَ الْمُسْلِمُونَ: إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ (٢)، أَوْ مَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ؟ قَالُوا: إِنْ حَجَبَهَا فَهِيَ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، فَإنْ لَمْ يَحْجُبْهَا فَهِيَ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُهُ. فَلَمَّا ارْتَحَلَ (٣) وَطَّأَ لَهَا (٤) خَلْفَهُ، وَمَدَّ الْحِجَابَ. [راجع: ٣٧١، تحفة: ٧٤٦].
٤٢١٤ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٦)، ح وَحَدَّثَنِي عَبدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبٌ (٨) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ (٩)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ: كُنَّا مُحَاصِرِي خَيْبَرَ (١٠) فَرَمَى إِنْسَانٌ بِجِرَابٍ فِيهِ شَحْمٌ،
"قَالُوا" في ذ: "فَقَالُوا". "فَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا" في نـ: "وَإِنْ لَمْ يَحْجُبْهَا".
===
(١) أي: بأن تبسط الأنطاع، أي: السُّفْرُ، "قس" (٩/ ٢٦٩).
(٢) أي: هل هي إحدى أمهات المؤمنين الحرائر، "قس" (٩/ ٢٦٩).
(٣) صلى الله عليه وسلم.
(٤) أي: أصلح لها ما تحتها للركوب، "قس" (٩/ ٢٦٩).
(٥) هو: هشام بن عبد الملك.
(٦) ابن الحجاج.
(٧) المسندي.
(٨) ابن جرير.
(٩) العدوي البصري.
(١٠) وفي "الخمس": "قصر خيبر"، مرَّ (برقم: ٣١٥٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute