للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَا وَأَخَوَانِ لِي وَأَنَا أَصغَرُهُمْ، أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ (١)، وَالآخَرُ أَبُو رُهْمٍ (٢) - إِمَّا قَالَ: بِضْعٌ، وَإِمَّا قَالَ: فِي ثَلَاثَةٍ وَخَمْسِينَ، أَوِ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلًا مِنْ قَوْمِي (٣) - فَرَكِبْنَا سَفِينَةً، فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِيِّ بِالْحَبَشَةِ، فَوَافَقْنَا (٤) جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا، فَوَافَقْنَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ (٥)، وَكَانَ أُنَاسٌ مِنَ النَّاسِ (٦) يَقُولُونَ لَنَا - يَعْنِي لأَهْلِ السَّفِينَةِ -: سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ، وَدَخَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ، وَهِيَ مِمَّنْ قَدِمَ مَعَنَا، عَلَى حَفْصَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - زَائِرَةً،

"بِضعٌ" في ذ: "بِضْعًا"، وفي صـ: "فِي بِضعٍ". "مِنْ قَومِي" في سـ، ذ: "مِنْ قَومِهِ". "وَكَانَ أنَاسٌ" في نـ: "فَكَانَ أُنَاسٌ".

===

"ونحن باليمن" للحال. "فخرجنا" أي: حال كوننا مهاجرين. قوله: "إما قال" بكسر الهمزة. و"البضع": ما بين الثلاثة إلى تسع، أو ما بين الواحد إلى العشرة، ولأبي ذر: "بضعًا"، وللأصيلي: "في بضع"، والبضع متعلق بـ "خرجنا" وموضعه نصب على الحال. "والنجاشي" بفتح النون وخفة الجيم وتشديد التحتية وتخفيفها، "ك" (١٦/ ١٠٤)، "قس" (٩/ ٢٧٧).

(١) أي: عامر بن قيس، "قس" (٩/ ٢٧٧).

(٢) ابن قيس.

(٣) أي: الأشعريين، "قس" (٩/ ٢٧٧).

(٤) أي: بالحبشة.

(٥) قوله: (افتتح خيبر) زاد في "فرض الخمس" [ح: ٣١٣٦]: "فأسهم لنا، ولم يسهم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئًا، إلا لمن شهدها معه، إلا أصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه، فإنه قسم لهم معهم". وعند البيهقي: أنه - صلى الله عليه وسلم - كلّم المسلمين قبل أن يقسم لهم فأشركوهم، "قس" (٩/ ٢٧٧).

(٦) سمي منهم عمر، "قس" (٩/ ٢٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>