(٢) قوله: (بعض نسائه) وهي سودة بنت زمعة، أو رملة أم حبيبة بنت أبي سفيان، وقيل: زينب بنت جحش، وقيل: أم سلمة، وقد رجَّح هذا القول بحديث في "سنن سعيد بن منصور"، ولفظه:"إن أم سلمة كانت عاكفة، وهي مستحاضة، وربما جعلت الطستَ تحتها"، كذا في القسطلاني (١/ ٦٣٨) ناقلًا عن الشيخ ابن حجر (١/ ٤١٢)، "خ"(١/ ١٩٤).
(٣) أي: لأجل الدم، "ك"(٣/ ١٧٦).
(٤) قوله: (وزعم) بمعنى قال، وفاعله عكرمة، هذا إما تعليق من البخاري وإما تتمة قول خالد، فيكون مسندًا، كذا في "الكرماني"(٣/ ١٧٦).
(٥) قوله: (ماء العصفر) بضم العين المهملة والفاء، وهو زهر القرطم، وقولها:"كأن" بتشديد النون قبلها همزة، وقولها:"فلانة" الظاهر أنها هي المرأة التي ذكرت قبل، "ع"(٣/ ١٣٠).