للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِكْرِمَةَ (١)، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللّه عَنْهَا أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - اعْتَكَفَ مَعَهُ بَعْضُ نِسَائِهِ (٢) وَهِيَ مُسْتَحَاضَة تَرَى الدَّمَ، فَرُبَّمَا وَضَعَتِ الطَّسْتَ تَحْتَهَا مِنَ الدَّمِ (٣). وَزَعَمَ (٤) أَنَّ عَائِشَةَ رَأَتْ مَاءَ الْعُصْفُرِ (٥) فَقَالَتْ: كَأَنَّ هَذَا شَيْءٌ كَانَتْ فُلَانَةُ (٦) تَجِدُهُ (٧). [أطرافه: ٣١٠، ٣١١، ٢٠٣٧، أخرجه: د ٣٤٧٦، لس في الكبرى ٣٣٤٦، ق ١٧٨٠، تحفة: ١٧٣٩٩].

٣١٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَة، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ (٨)، عَنْ خَالِدٍ،

"رَضِيَ اللّه عَنْهَا" سقط في نـ.

===

(١) " عكرمة" ابن عبد اللّه مولى ابن عباس.

(٢) قوله: (بعض نسائه) وهي سودة بنت زمعة، أو رملة أم حبيبة بنت أبي سفيان، وقيل: زينب بنت جحش، وقيل: أم سلمة، وقد رجَّح هذا القول بحديث في "سنن سعيد بن منصور"، ولفظه: "إن أم سلمة كانت عاكفة، وهي مستحاضة، وربما جعلت الطستَ تحتها"، كذا في القسطلاني (١/ ٦٣٨) ناقلًا عن الشيخ ابن حجر (١/ ٤١٢)، "خ" (١/ ١٩٤).

(٣) أي: لأجل الدم، "ك" (٣/ ١٧٦).

(٤) قوله: (وزعم) بمعنى قال، وفاعله عكرمة، هذا إما تعليق من البخاري وإما تتمة قول خالد، فيكون مسندًا، كذا في "الكرماني" (٣/ ١٧٦).

(٥) قوله: (ماء العصفر) بضم العين المهملة والفاء، وهو زهر القرطم، وقولها: "كأن" بتشديد النون قبلها همزة، وقولها: "فلانة" الظاهر أنها هي المرأة التي ذكرت قبل، "ع" (٣/ ١٣٠).

(٦) غير منصرف، كناية عن اسمها، "ع" (٣/ ١٣٠).

(٧) أي: في زمان استحاضتها.

(٨) "يزيد بن زريع" مصغّرًا، أبو معاوية البصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>