"فَخُذُوا" في هـ، صـ، ذ: "فَخُذُوه". "قُلْنَا" في نـ: "فَقُلْنَا". "مَا مَعِي الْكِتَابُ" في نـ: "مَا مَعِي كِتَابٌ". "لَنُلْقِيَنَّ" في نـ: "لَتُلْقِيَنِّ". "قَالَ: فَأخْرَجَتْهُ" في نـ: "قَالَتْ: فَأَخْرَجَتْهُ".
===
(١) أي: امرأة في هودج.
(٢) قوله: (تعادى) بحذف إحدى التائين أي تجري. قوله: "لتخرجنَّ" بضم الفوقية وكسر الراء. قوله: "أو لنلقينَّ" أي نحن. قوله: "من عقاصها" بكسر العين وبالقاف: الخيط الذي يُعْتَقَصُ به أطرافُ الذوائب، أو الشعر المضفور، "قس" (٩/ ٣٠٩). قال الكرماني (١٦/ ١٢٧ - ١٢٨): فإن قلت: تقدم في: "باب إذا اضطر الرجل إلى النظر" (برقم: ٣٠٨١): أنها أخرجته من الحُجْزَة؟ قلت: لعلها أخرجته من الحجزة، فأخفته في العقيصة ثم أخرجتْ منها، وله أجوبة أخرى مذكورة ثَمَّ.
وأما صورة الكتاب فقال أصحاب المغازي: "أما بعد، يا معشر قريش! فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاءكم بجيش كالليل، يسير كالسيل، فوالله لو جاءكم وحده لنصره الله عليكم، وأنجز له وعده، فانظروا لأنفسكم، والسلام". انتهى. وروى الواقدي "أن صورته: أن رسول الله آذن في الناس بالغزو، ولا أراه يريد غيرَكم، وقد أحببت أن يكون لي عندكم يد"، كذا في "التوشيح" (٦/ ٢٦٤٧).