للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِي بِشْرٍ (١)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ عُمَرُ يُدْخِلُنِي (٢) مَعِ أَشْيَاخِ بَدْرٍ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ (٣): لِمَ تُدْخِلُ هَذَا الْفَتَى (٤) مَعَنَا، وَلَنَا أبْنَاءٌ مِثْلُهُ (٥)، فَقَالَ: إِنَّهُ مِمَّنْ قَدْ عَلِمْتُمْ (٦) (٧). قَالَ: فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ، وَدَعَانِي مَعَهُمْ، قَالَ: وَمَا رُئِيتُهُ (٨) دَعَانِي يَوْمَئِذٍ إِلَّا لِيُرِيَهُمْ مِنِّي (٩)، فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)

"رُئِيتُهُ" في حـ، سـ، ذ: "أُرِيتُهُ". "مَا تَقُولُونَ" زاد بعده في نـ: "فِي".

===

(١) جعفر بن أبي وحشية.

(٢) قوله: (يدخلني) عليه في مجلسه. قوله: "مع أشياخ بدر" الذين حضروا غزوتها. قوله: "هذا الفتى" أي ابن عباس، "قس" (٩/ ٣٢٦).

(٣) هو عبد الرحمن بن عوف، "قس" (٩/ ٣٢٦).

(٤) أي: ابن عباس.

(٥) ولم تدخلهم، "قس" (٩/ ٣٢٧).

(٦) أي: فضله وغزارة علمه، "ك" (١٦/ ١٣٨).

(٧) قوله: (ممن قد علمتم) الظاهر أن المراد به أنه ممن دعا له النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "اللهم فقِّهه في الدين" مع قرب قرابته، وفي طريق آخر: قال عمر: "إن له لسانًا سؤولًا وقلبًا عقولًا"، وهذا لا ينافي ما ذكرناه، "الخير الجاري" (٢/ ٣٥٦ - ٣٥٧).

(٨) قوله: (وما رُئِيتُه) بضم الراء فهمزة مكسورة فتحتية ساكنة، ولأبي ذر عن المستملي والحموي: "أُريته" بهمزة مضمومة فراء مكسورة فتحتية ساكنة، أي: ظننته، "قس" (٩/ ٣٢٧).

(٩) مثل ما رأى هو مني من العلم، "قس" (٩/ ٣٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>