للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْخَبَطَ (١)، فَسُمِّيَ ذَلِكَ الْجَيْشُ جَيْشَ الْخَبَطِ، فَأَلْقَى لَنَا الْبَحْرُ دَابَّةً يُقَالُ لَهَا الْعَنْبَرُ، فَأَكَلْنَا مِنْهُ نِصْفَ شَهْرٍ وَادَّهَنَّا مِنْ وَدَكِهِ (٢) حَتَّى ثَابَتْ إِلَيْنَا أَجْسَامُنَا (٣)، فَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ ضِلَعًا مِنْ أَعْضَائِهِ فَنَصَبَهُ، فَعَمَدَ (٤) إِلَى أَطْوَلِ رَجُلٍ (٥) مَعَهُ - قَال سُفْيَانُ (٦) مَرَّةً: ضِلَعًا مِنْ أَضْلاعِهِ فَنَصَبَهُ وَأَخَذَ رَحْلًا وَبَعِيرًا - فَمَرَّ تَحْتَهُ، قَالَ جَابِرٌ: وَكَانَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ (٧)، ثُمَّ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ، ثُمَّ نَحَرَ ثَلَاثَ جَزَائِرَ، ثُمَّ إنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ نَهَاهُ (٨). وَكَانَ عَمْرٌو (٩) يَقُولُ: أَخْبَرَنَا أبُو صَالِحٍ أنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ قَالَ

"مِنْ أَعْضائِهِ" كذا في سـ، ذ، وفي نـ: "مِنْ أَضْلاعِهِ" - وفي بعضها: "من أعضائه" ولكل وجه حسن، "خ" -. "مِنْ أَضْلاعِهِ" في سـ: "مِنْ أَعْضْائِهِ". "فَنَصَبَهُ" سقط لأبي ذَرٍّ، "قس" (٩/ ٣٩٣). "وَأَخَذَ رَحْلًا" في نـ: "وَأَخَذَ رَجُلًا". "قَال جَابِرٌ" في ذ: "فَقَالَ جَابِرٌ".

===

(١) قوله: (الخبط) بالحركة: الورق الساقط، بمعنى مخبوط. و"الودك بفتح الواو والدال: الشحم، "قسطلاني" (٩/ ٣٩٤).

(٢) أي: شحمه.

(٣) قوله: (ثابَتْ إلينا أجسامنا) بالمثلثة وبعد الألف موحدة ففوقية، أي رجعت أجسامنا إلى ما كانت عليه من القوة والسمن بعد ما هزلت من الجوع، "قس" (٩/ ٣٩٤)، "ك (١٦/ ١٨٣)، ومرَّ (برقم: ٢٤٨٣).

(٤) بفتح الميم، "قس" (٩/ ٣٩٤).

(٥) هو: قيس بن سعد بن عبادة، "قس" (٩/ ٣٩٤).

(٦) أي: ابن عيينة، "قس" (٩/ ٣٩٤).

(٧) جمع جزور وهو البعير ذكرًا كان أو أنثى، "قس" (٩/ ٣٩٤).

(٨) عن ذلك لأجل قلة الظهر، "قس" (٩/ ٣٩٤).

(٩) هو: ابن دينار، "قس" (٩/ ٣٩٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>