[أطرافه: ٤٤٣٦، ٤٤٣٧، ٤٤٦٣، ٤٥٨٦، ٦٣٤٨، ٦٥٠٩، أخرجه: م ٢٤٤٤، س في الكبرى ١١١١١، ق ١٦٢٠، تحفة: ١٦٣٣٨].
٤٤٣٦ - حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٢)، عَنْ سَعْدٍ (٣)، عَنْ عُرْوَةَ (٤)، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا مَرِضَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمَرَضَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ جَعَلَ يَقُولُ:"فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى (٥) ". [راجع: ٤٤٣٥].
٤٤٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (٧)، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: إنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وهُوَ صَحِيحٌ
"مَرِضَ النَّبِيُّ" في ذ: "مَرِضَ رَسُولُ اللَّهِ". "الْمَرَضَ" في ذ: "مَرضَهُ". "قَالَ عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ" في ذ: "أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ".
===
(١) هو ابن إبراهيم.
(٢) ابن الحجاج.
(٣) ابن إبراهيم بن عبد الرحمن.
(٤) ابن الزبير.
(٥) قوله: (في الرفيق الأعلى) الملائكة، أو مَن في آية:{مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ}[النساء: ٦٩]، أو المكان الذي يحصل فيه مرافقتهم، وهي الجنة أو السماء، أقوال، وقيل: المراد به الله جلّ جلاله؛ لأنه من أسمائه. وقد وجدت في بعض كتب الواقدي أن أول كلمة تكلم بها النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مسترضع عند حليمة:"الله أكبر"، وآخر كلمة تكلم بها:"في الرفيق"، "توشيح"(٦/ ٢٧٣٢ - ٢٧٣٣).