للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَقُولُ: "فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى (١) ". حَتَّى قُبِضَ (٢) وَمَالَتْ يَدُهُ. [راجع: ٨٩٠، تحفة: ١٦٠٧٦].

٤٤٥٠ - حَدَّثَنَا إسْمَاعِيلُ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي (٥)، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَسْأَلُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَقُولَ: "أَيْنَ أَنَا غَدًا (٦)؟ أَيْنَ أَنَا غَدًا (٧)؟ " يُرِيدُ يَوْمَ عَائِشَةَ،

"حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ" في نـ: "حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ". "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -" في نـ: "أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -".

===

(١) قوله: (في الرفيق) أي: اجعلني في الرفيق الأعلى. قال الكرماني (١٦/ ٢٣٧): قال الخطابي: الرفيق هو الصاحب المرافق، وهو ههنا بمعنى الرفقاء يعني الملائكة، ويطلق على الواحد والجمع. أقول: والظاهر أنه معهود من قوله تعالى: {وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [النساء: ٦٩]: أي: أدخلني في جملة أهل الجنة من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، والحديث المتقدم [برقم: ٤٤٣٥] يشهد بذلك، انتهى. ومَرَّ بيانه قريبًا.

(٢) بضم القاف.

(٣) ابن أبي أويس.

(٤) التيمي مولاهم المدني، "قس" (٩/ ٤٨٣).

(٥) عروة بن الزبير، "قس" (٩/ ٤٨٣).

(٦) قوله: (أين أنا غدًا) وفي مرسل أبي جعفر عند ابن أبي شيبة (٢٠/ ٥٧٠، رقم: ٣٨١٩٣): أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "أين أكون غدًا"، كرّرها فعرفن أزواجه أنه يريد عائشة، فقلن: يا رسول الله، قد وهبْنا أيامَنا لأختنا عائشة، "قس" (٩/ ٤٨٣).

(٧) مرتين، "قس" (٩/ ٤٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>