"عَزَّ وَجَلَّ" ثبت في نـ: "فَتَيَمَّمُوا" ثبت في خسـ. "فَقَالَ" في نـ: "قَالَ". "الْحُضَيْرِ" في نـ: "حُضَيْرٍ" مصحح عليه. "فَأَصَبْنَا" في عسـ: "فَوَجَدْنَا". "هُوَ العَوَقِي" زاده الأصيلي. "حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ" في نـ: "أَنَا هُشَيْمٌ". "قَالَ: وَحَدَّثَنِي" في صـ: "قَالَ: وَثَنَا". "أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ" في نـ: "ثَنَا هُشَيْمٌ".
===
(١) قوله: (فتيمَّمُوا) بصيغة الماضي، أي: فتيمَّم الناس بعد نزول الآية، والظاهر: أنها صيغة الأمر على ما هو لفظ القرآن، ذكره بيانًا أو بدلًا عن آية التيمم، أي: أنزل الله {فَتَيَمَّمُوا}، "ع"(٣/ ١٨٩).
(٢)"أسيد بن الحضير" بالتصغير فيهما، الأنصاري الأوسي.
(٣) قوله: (تحته) فإن قلت: في رواية عبد الله بن نمير: "فبعث رجلًا فوجدها"؟ قلت: قال المهلب: ليس بينهما تناقض؛ لأنه يحتمل أن يكون المبعوث هو أسيد بن حضير، فوجدها بعد رجوعه من طلبها، ويحتمل أن يكون - صلى الله عليه وسلم - وجدها عند إثارة البعير بعد انصراف المبعوثين إليها، فلا يكون بينهما تعارض، انتهى. قلت: هما واقعتان، "ع"(٣/ ١٨٩).