للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

غَيْرِ مَاءٍ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةَ التَّيَمُّمِ فَتَيَمَّمُوا (١). فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ (٢): مَا هِيَ بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: فَبَعَثْنَا الْبَعِيرَ الَّذِي كُنْتُ عَلَيْهِ، فَأَصَبْنَا الْعِقْدَ تَحْتَهُ (٣)]. [أطرافه: ٣٣٦، ٣٦٧٢، ٣٧٧٣، ٤٥٨٣، ٤٦٠٧، ٤٦٠٨، ٥١٦٤، ٥٢٥٠، ٥٨٨٢، ٦٨٤٤، ٦٨٤٥، أخرجه: م ٣٦٧، س ٣١، تحفة: ١٧٥١٩].

٣٣٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ هُوَ العَوَقِيُّ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ (٥). ح قَالَ: وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ النَّضْرِ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ

"عَزَّ وَجَلَّ" ثبت في نـ: "فَتَيَمَّمُوا" ثبت في خسـ. "فَقَالَ" في نـ: "قَالَ". "الْحُضَيْرِ" في نـ: "حُضَيْرٍ" مصحح عليه. "فَأَصَبْنَا" في عسـ: "فَوَجَدْنَا". "هُوَ العَوَقِي" زاده الأصيلي. "حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ" في نـ: "أَنَا هُشَيْمٌ". "قَالَ: وَحَدَّثَنِي" في صـ: "قَالَ: وَثَنَا". "أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ" في نـ: "ثَنَا هُشَيْمٌ".

===

(١) قوله: (فتيمَّمُوا) بصيغة الماضي، أي: فتيمَّم الناس بعد نزول الآية، والظاهر: أنها صيغة الأمر على ما هو لفظ القرآن، ذكره بيانًا أو بدلًا عن آية التيمم، أي: أنزل الله {فَتَيَمَّمُوا}، "ع" (٣/ ١٨٩).

(٢) "أسيد بن الحضير" بالتصغير فيهما، الأنصاري الأوسي.

(٣) قوله: (تحته) فإن قلت: في رواية عبد الله بن نمير: "فبعث رجلًا فوجدها"؟ قلت: قال المهلب: ليس بينهما تناقض؛ لأنه يحتمل أن يكون المبعوث هو أسيد بن حضير، فوجدها بعد رجوعه من طلبها، ويحتمل أن يكون - صلى الله عليه وسلم - وجدها عند إثارة البعير بعد انصراف المبعوثين إليها، فلا يكون بينهما تعارض، انتهى. قلت: هما واقعتان، "ع" (٣/ ١٨٩).

(٤) بفتح المهملة والواو وبالقاف.

(٥) "هشيم" ابن بشير الواسطي.

(٦) "سعيد بن النضر" أبو عثمان البغدادي.

<<  <  ج: ص:  >  >>