للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٤٨٦ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ (١)، سَمِعَ زُهَيْرٌ (٢) عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٣) عَنِ الْبَرَاءِ (٤): أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ (٥) سِتَّةَ عَشَرَ أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ (٦)، وَإِنَّهُ صَلَّى - أَوْ (٧) صَلَّاهَا (٨) - صَلَاةَ الْعَصْرِ (٩)، وَصَلَّى مَعَهُ قَوْمٌ (١٠)،

"سَمِعَ زُهَيْرٌ" في نـ: "سَمِعَ زُهَيْرًا". "أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -" في نـ: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -". "سِتَّةَ عَشَرَ" في نـ: "سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا".

===

مرات إلى جهات متعددة فنحن عبيده في تصريفه، "بيض" (١/ ٩١)، "قس" (١٠/ ٢٩).

(١) الفضل بن دكين.

(٢) ابن معاوية، "قس" (١٠/ ٢٩).

(٣) عمرو بن عبد الله السبيعي.

(٤) ابن عازب، "قس" (١٠/ ٢٩).

(٥) قوله: (صلى إلى بيت المقدس) أي: بالمدينة. واختلفوا في الجهة التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - متوجِّهًا إليها للصلاة بمكة، فقال ابن عباس وغيره: كان يصلي إلى بيت المقدس، وقال آخرون: إلى الكعبة، وهو ضعيف يلزم منه النسخ مرتين، والأول أصح، كذا في "التلخيص" [انظر "الفتح" (٨/ ٩٦)].

(٦) أي: يحب أن تكون قبلته جهة الكعبة، "ك" (١/ ١٦٤).

(٧) الشك من الراوي، "قس" (١٠/ ٢٩).

(٨) وفي الكلام مقدر، أي: أول صلاة صلاها إلى الكعبة، ولوضوحه لم يذكره، (١/ ١٦٤).

(٩) بدل من الضمير المنصوب في "صلاها"، "قس" (١٠/ ٢٩).

(١٠) لم أعرف أسماءهم، "قس" (١٠/ ٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>