عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ (١) وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ (٢) إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} [البقرة: ١٤٣]
٤٤٨٨ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٤)، عَنْ سُفْيَانَ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: بَيْنَا النَّاسُ يُصَلُّونَ الصُّبْحَ (٦) فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ (٧) إِذْ جَاءَ جَاءٍ (٨) فَقَالَ: أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قُرْآنًا أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةَ فَاسْتَقْبَلُوهَا (٩)، فَتَوَجَّهُوا إِلَى الْكَعْبَةِ. [راجع: ٤٠٣، أخرجه: م ٥٢٦، ت ٤٤٨٨، تحفة: ٧١٥٤].
"أَنْزَلَ" في نـ: "قَدْ أَنْزَلَ". "قُرْآنًا" في نـ: "قُرْآنَ". "أَنْ يَسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةَ" في نـ: "أَنِ اسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ".
===
(١) وهم الصادقون في اتباع الرسول، "قس" (١٠/ ٣١).
(٢) أي: بالقبلة المنسوخة، أو صلاتكم إليها، "قس" (١٠/ ٣١)، ومرَّ بيانه قريبًا.
(٣) ابن مسرهد.
(٤) ابن سعيد القطان، "قس" (١٠/ ٣٢).
(٥) الثوري، "قس" (١٠/ ٣٢).
(٦) سيجيء بيانه، [في حديث: ٤٤٩٤].
(٧) صرفه أشهر، "قس" (١٠/ ٣٢).
(٨) هو عباد بن بشر، "قس" (١٠/ ٣٢).
(٩) بكسر الموحدة على الأمر وبفتحها على الخبر، "قس" (١٠/ ٣٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute