مَنِ اتَّقَى (١) وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا (٢) وَاتَّقُوا اللَّهَ (٣) لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [البقرة: ١٨٩]
٤٥١٢ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ (٤)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٥)، عَنِ الْبَرَاءِ (٦) قَال: كَانُوا (٧) إِذَا أَحْرَمُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَتَوُا الْبَيْتَ مِنْ ظَهْرِهِ (٨)، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا (٩) وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}. [راجع: ١٨٠٣، أخرجه: م ٣٠٢٦، تحفة: ١٨١٦].
"{وَأْتُوا الْبُيُوتَ. . .} إلخ" كذا في مه، وفي نـ بدله: "الآية". " {وَلَيْسَ الْبِرُّ} " في نـ: " {لَيْسَ الْبِرُّ} ".
===
(١) ذلك، أو اتق المحارم والشهوات، "قس" (١٠/ ٥٥).
(٢) محلّين ومحرمين، "قس" (١٠/ ٥٥).
(٣) في تغيير أحكامه والاعتراض على أفعاله، "قس" (١٠/ ٥٥).
(٤) ابن يونس.
(٥) السبيعي.
(٦) ابن عازب.
(٧) أي: الأنصار وسائر العرب غير الحمس وهم قريش، "قس" (١٠/ ٥٦).
(٨) أي: من نقبه أو فرجه يعدونه برًّا، "بيض" (١/ ١٠٨).
(٩) وكانوا يتفاءلون بالإتيان من الظهور على عكس الأمر بالتحول من الشر إلى الخير والانتقال من المعصية إلى الطاعة، "ك" (١٧/ ٢٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute