للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَصَاحِبُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَمَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَخْرُجَ؟ فَقَالَ: يَمْنَعُنِي أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَ دَمَ أَخِي (١). قَالَا: أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ: {فَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ}، فَقَالَ (٢): قَاتَلْنَاهُمْ (٣) حَتَّى لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ (٤)، وَكَانَ الدِّينُ لِلَّهِ، فَأَنْتُمْ تُرِيدُونَ (٥) أَنْ تُقَاتِلُوا (٦) حَتَّى تَكُونَ فِتْنَةٌ، وَيَكُونَ الدِّينُ لِغَيْرِ اللَّهِ. [راجع: ٣١٣٠، تحفة: ٨٠٣٦].

٤٥١٤ - وَزَادَ عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ (٧)، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ (٨) قَالَ: أَخْبَرَنِي فُلَانٌ (٩). . . . . . . . . . .

"فَقَالَ: يَمْنَعُنِي" في نـ: "قَالَ: يَمْنَعُنِي". "قَالَا" كذا في ذ، وفي نـ: "فقَالَا". "فَقَاتِلُوهُمْ" في نـ: {وَقَاتِلُوهُمْ}. "فَأَنْتُمْ" في نـ: "وَأَنْتُمْ". "فُلَانٌ" زاد بعده في نـ: "هُوَ ابنُ لَهِيعَةَ".

===

(١) المسلم، "قس" (١٠/ ٥٧).

(٢) ابن عمر.

(٣) أي: على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، "قس" (١٠/ ٥٧).

(٤) أي: شرك.

(٥) حاصل هذا أن الرجلين كانا يَرَيَان قتال من خالف الإمامَ، وابن عمر لا يرى القتال على الملك، "قس" (١٠/ ٥٧).

(٦) أي: على الملك، "قس" (١٠/ ٥٧).

(٧) السهمي المصري أحد شيوخ المؤلف على رواية محمد بن بشار، "قس" (١٠/ ٥٧).

(٨) عبد الله المصري، "قس" (١٠/ ٥٧).

(٩) قوله: (فلان) قيل: هو عبد الله بن لهيعة قاضي مصر وعاملها، ضعّفه غير واحد، قال البيهقي: أجمعوا على ضعفِه وتركِ الاحتجاج

<<  <  ج: ص:  >  >>