للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ: "مَالٌ رَايِحٌ" (١). [راجع: ١٤٦١].

٤٥٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي (٢)، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: فَجَعَلَهَا (٣) لِحَسَّانٍ (٤) وَأُبِيٍّ (٥)، وَأَنَا أَقْرَبُ إِلَيْهِ (٦)، وَلَمْ يَجْعَلْ لِي مِنْهَا شَيْئًا. [راجع: ١٤٦١، تحفة: ٥١٠].

"قَالَ: قَرَأْتُ" في نـ: "قَرَأْتُ". "مَالٌ رَايِحٌ" في نـ: "رَايِحٌ". "فَجَعَلَهَا" في نـ: "فَجَعَلْتُهَا".

===

(١) قوله: (قرأتُ على مالك: رايح) بالتحتية بدل الموحدة اسم فاعل من الرواح نقيض الغدو، "قس" (١٠/ ١٢٠). ومرَّ الحديث (برقم: ١٤٦١) في "الزكاة".

(٢) هو عبد الله بن المثنى، "قس" (١٠/ ١٢٠).

(٣) أي: بيرحاء، "قس" (١٠/ ١٢٠).

(٤) ابن ثابت.

(٥) ابن كعب، "قس" (١٠/ ١٢٠).

(٦) قوله: (وأنا أقرب إليه) أي: منهما، "ولم يجعل لي منها شيئًا" وهذا طرف من حديث ساقه بتمامه من هذا الوجه في "الوقف"، وسقط هذا لأبي ذر، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ١٢٠). ومرَّ الحديث (في ك: ٥٥، ب: ١٠)، لكن قال في "الوقف": "وكانا أقربَ إليه مني" عكس ما هنا، لعل قوله ههنا من حيث إنه كان داخلًا في عيال أبي طلحة لأن أبا طلحة نكح أم أنس فكان أنس ربيبًا له، فمن هذه الحيثية كان أقرب منهما إليه، وأما من حيث القرابةُ فكانا أقرب إليه من أنس، كما مرَّ (في ك: ٥٥، ب: ١٠) مع بيان نسبهم الأربعة، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>