(٢) قوله: ({وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا}) أي: عاصمهما عن اتباع تلك الخطرة التي ليست عزيمة بل حديثَ نفس، ويجوز أن تكون عزيمة كما قال ابن عباس، ويكون قوله:" {وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} " جملة حالية مقررة للتوبيخ والاستبعاد، أي: لِمَ وُجِدَ (١) منهما الفشلُ والجبنُ وتلك العزيمة والحال أن الله سبحانه تعالى بجلاله وعظمته هو الناصر لهما فما لهما يَفْشَلان؟!، من "القسطلاني"(١٠/ ١٢٥).
(٣) أي: جابر.
(٤) وهم الأوس.
(٥) بكسر اللام وهم الخزرج، "قس"(١٠/ ١٢٥).
(٦) ابن عيينة.
(٧) بدل "وما نحب".
(٨) الآية.
(٩) قوله: (لقول الله) تعالى: " {وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} " ومفهومه أن نزولها مسرة لهم لما حصل لهم من الشرف وتثبيتِ الولاية، وإن كان أولُ الآية يدل على ضعفهم وجبنهم، ومرَّ الحديث (برقم: ٤٠٥١).