للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ بِالظَّهِيرَةِ (١)، ضَوْءٌ (٢) لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ (٣) ". قَالُوا: لَا. قَالَ: "فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، ضَوْءٌ (٤) لَيْسَ فِيهَا سَحَابٌ قَالُوا: لَا. قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ (٥) يَتْبَعُ (٦) كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعْبُدُ، فَلَا يَبْقَى مَنْ كَانَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللَّهِ مِنَ الأَصْنَامِ وَالأَنْصَابِ (٧) إِلَّا يَتَسَاقَطُونَ فِي النَّارِ، حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ

"ضَوْءٌ" في نـ: "ضَوْءًا"، وكذا في الموضع الثاني الآتي. "يَتَّبِعُ" في سـ، ذ: "فَيَتَّبِعُ"، [وفي "قس" (١٠/ ١٦٣): تَتْبَعُ بسكون المثناة الفوقية، ولأبي ذر عن الحموي والكشميهني: تَتَّبِعُ بتشديدها، وله عن المستملي فَتَتْبَعُ، بزيادة فاء مع سكون الفوقية، والرفع في كلها، ويجوز الجزم بتقدير اللام].

===

وفي بعضها: "ضوءَى" بلفظ فَعلى بفتح الفاء، والتشبيه إنما وقع في الوضوح وزوال المشقةِ والاختلافِ لا في المقابلة والجهة وسائر الأمور التي جرت العادة بها عند الرؤية، انتهى. فالرؤية له تعالى حقيقة لكنا لا نُكَيِّفُها بل نَكِلُ كُنْه معرفتها إلى علمه تعالى، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ١٦٣).

(١) وهي اشتداد حر الشمس بالنهار في الصيف، "قس" (١٠/ ١٦٣).

(٢) بالرفع أي: هي ضوء، [وأعربه في "الكواكب" بالجر بدلًا مما قبله]، ولمسلم: "صحْوًا"، "قس" (١٠/ ١٦٣).

(٣) تأكيد لما قبله.

(٤) بالرفع أي: هي ضوءٌ، "قس" (١٠/ ١٦٣).

(٥) أي: نادى مناد، "قس" (١٠/ ١٦٣).

(٦) بالرفع ويجوز الجزم بتقدير اللام، "قس" (١٠/ ١٦٣).

(٧) حجارة كانت تعبد من دون الله، "قس" (١٠/ ١٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>