للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَوَادَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَأْتِي السَّهْمُ يُرْمَى بِهِ، فَيُصِيبُ أَحَدَهُمْ (١) فَيَقْتُلُهُ أَوْ يُضْرَبُ فَيُقْتَلُ (٢)، فَأنْزَلَ اللَّهُ:

"عَلَى رَسُولِ اللَّهِ" في هـ، ذ: "عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ". "يُرْمَى" في نـ: "فَيُرْمَى"، وفي ذ: "يُدْمَى".

===

عمرو بن أميةَ بنِ خلف (١)، والعاصَ بنَ منبه، والحارث بن زمعة، وأبا قيس بنَ الفاكه (٢)، وعند ابن جرير: أبا قيس بن الوليد بن المغيرة، وعند ابن مردويه من طريق أشعث بن سوار عن عكرمة عن ابن عباس: الوليدَ بنَ عتبة (٣) بن ربيعة، والعلاءَ بنَ أميةَ بن خلف، وفي رواية أشعث المذكورة: أنهم خرجوا إلى بدر، فلما رأوا قلةَ المسلمين دخلهم شكّ، وقالوا: غَرَّ هؤلاء دينُهم، فقتلوا ببدر، "قس" (١٠/ ١٨٧).

(١) بالنصب، "قس" (١٠/ ١٨٧).

(٢) قوله: (أو يضرب فيقتل) بضم حرف المضارع من الفعلين وفتح ثالثهما، قال في "الكواكب الدراري": وغرض عكرمة أن الله ذَمَّ من كثّر سوادَ المشركين مع أنهم لا يريدون بقلوبهم موافقتهم، فكذلك أنت لا تكثِّر سوادَ هذا الجيش وإن كنتَ لا تريد موافقتَهم؛ لأنهم لا يقاتلون في سبيل الله تعالى، "قسطلاني" (١٠/ ١٨٧).


(١) كذا في الأصل و"قس"، وفي "الطبري" (٥/ ٢٧٥) و"الدر المنثور" (٢/ ٦٤٦): علي بن أمية بن خلف.
(٢) كذا في "قس"، وفي الأصل: "الفاكهة".
(٣) في الأصل: "عيينة" هو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>