للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَهِيَ التُّرَّهَاتُ (١). {الْبَأْسَاءِ (٢)} [الأنعام: ٤٢]: مِنَ الْبَأْسِ (٣)، وَتَكُونُ مِنَ الْبُؤْسِ (٤). {جَهْرَةً (٥)} [الأنعام: ٤٧]: مُعَايَنَةً. الصُّوَرُ (٦): جَمَاعَةُ صُورَةٍ (٧)، كَقَوْلِهِ: سُورَةٌ وَسُوَرٌ. {مَلَكُوتَ} [الأنعام: ٧٥]: مُلْكٌ، مِثْلُ رَهَبُوتٍ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ، وَتَقُولُ: تُرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ. {جَنَّ (٨)} [الأنعام: ٧٦]: أَظْلَمَ. يُقَالُ: عَلَى اللهِ حُسْبَانُهُ أي: حِسَابُهُ، وَيُقَالُ: {حُسْبَانًا} [الأنعام: ٩٦]: مَرَامِيَ (٩)، وَ {رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ}

"أَظْلَمَ" زاد بعده في ذ: " {تَعَالَى} [الأنعام: ١٠٠] عَلَا"، وزاد أيضًا: " {وَإِنْ تَعْدِلْ} [الأنعام: ٧٠]: تقْسِطْ، لَا يُقْبَلُ مِنْهَا في ذلكَ اليَومِ، {لَا يُؤْخَذُ مِنْهَا} [الأنعام: ٧٠]: لَا يُقْبَلُ مِنهَا" مصحح عليه. "وَيُقَالُ" في نـ: "يُقَالُ".

===

(١) بضم الفوقية وشدة الراء: الأباطيل، "قس" (١٠/ ٢٣٢).

(٢) يريد قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ}، "قس" (١٠/ ٢٣٢).

(٣) هو الشدة، "قس" (١٠/ ٢٣٢).

(٤) وهو ضد النعيم، "قس" (١٠/ ٢٣٢).

(٥) يريد قوله تعالى: {إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ بَغْتَةً أَوْ جَهْرَةً}.

(٦) بضم الصاد وفتح الواو في قوله تعالى: {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ} قال ابن كثير: والصحيح أن المراد بالصور القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل للأحاديث الواردة فيه، "قس" (١٠/ ٢٣٢).

(٧) أي: جمع صورة قاله أبو عبيدة، والأصح أن الصور قرن ينفخ فيه، "بغوي" (٣/ ١٥٧).

(٨) قال تعالى: {فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ}، أي: أظلم.

(٩) أي: سهامًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>