للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْجَزْلَ (١)، وَلَا تَحْكُمُ بَيْنَنَا بِالْعَدْلِ، فَغَضِبَ عُمَرُ (٢) حَتَّى هَمَّ أَنْ يُوقِعَ بهِ، فَقَالَ لَهُ الْحُرُّ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ لِنَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم -: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: ١٩٩]، وَإِنَّ هَذَا مِنَ الْجَاهِلِينَ، وَاللَّهِ مَا جَاوَزَهَا (٣) عُمَرُ حِينَ تَلَاهَا عَلَيْهِ، وَكَانَ وَقَّافًا (٤) عِنْدَ كِتَابِ اللَّهِ. [طرفه: ٧٢٨٦، تحفة: ٥٨٥٢].

٤٦٤٣ - حَدَّثَنَا يَحْيَى (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (٦)، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ

"حَتَّى هَمَّ أَنْ يُوقِعَ بِهِ" كذا في قتـ، وفي غيره: "حَتَّى هَمَّ بِهِ". "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ" في نـ: "قَالَ اللَّهُ تَعَالَى"، ولفظ "تَعَالَى" ساقط في نـ. "حَدَّثَنَا" في ذ: "حَدَّثَنِي". "يَحْيَى" في سـ: "يَحْيَى بنُ جَعْفَرٍ"، وفي كن: "يَحْيَى بنُ مُوسَى".

===

وهو المراد ههنا. ووهِمَ الزركشي (٢/ ٩٢٣) في قوله: إن آخره همزة مفتوحة.

(١) بفتح الجيم وسكون الزاي، أي: ما تعطينا العطاء الكثير، "قس" (١٠/ ٢٦١).

(٢) وكان شديدًا في الله، "قس" (١٠/ ٢٦٢).

(٣) أي: الآية المتلوّة أي: لم يتعدّ العمل بها، "قس" (١٠/ ٢٦٢).

(٤) قوله: (وكان وقّافًا) بتشديد القاف، أي: كان لا يتجاوز عن الحكم الذي يحكم به الكتابُ المجيدُ، "خ" (٢/ ٣٩٥). وهذا الحديث من أفراده، وسيجيء في "الاعتصام".

(٥) غير منسوب، قال ابن السكن: هو ابن موسى، وقال المستملي: هو ابن جعفر البِيكَنْدِي، ورجّحه ابن حجر، "قس" (١٠/ ٢٦٢).

(٦) هو ابن الجراح الرؤاسي، "قس" (١٠/ ٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>