للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَا يُرِيدُ ذَلِكَ (١)، فَقُلْتُ (٢): مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنِّي أَعْرِضُ (٣) هَذَا (٤) مِنْ نَفْسِي، فَيَدَعُهُ، وَمَا أُرَاهُ (٥) يُرِيدُ خَيْرًا (٦)، وَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ (٧) لَأَنْ يَرُبَّنِي بَنُو عَمِّي (٨) أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَرُبَّنِي غَيْرُهُمْ (٩). [راجع: ٤٦٦٤].

"وَمَا أُرَاهُ" في هـ: "وإِنَّمَا أُرَاهُ". "لأَنْ يَرُبَّنِي" في نـ: "أَنْ يَرُبَّنِي" وفي نـ: "أن يرثني". "أَنْ يرُبَّني" في نـ: "أَن يَرِثَنِي".

===

(١) قوله: (ولا يريد ذلك) قال العيني (١٣/ ٢٥) كابن حجر: أي: لا يريد أن أكون من خاصته. وقال (١) البرماوي كالكرماني (١٧/ ١٣٦): ولا يريد ذلك القول إذا عاتبته. قوله: "أني أعرض هذا" أي: أظهر هذا الخضوع "من نفسي" له. قوله: "فيدعه" أي: يتركه ولا يرضى به مني. قوله: "وما أراه" بضم الهمزة أي: وما أظنه، وللكشميهني "وإنما أراه" وهو تصحيف كما لا يخفى، "قس" (١٠/ ٣٠٠).

(٢) قائله ابن عباس.

(٣) أظهر، "قس" (١٠/ ٣٠٠).

(٤) الخضوع.

(٥) أي: ما أظنه.

(٦) أي: في الرغبة عني، "قس" (١٠/ ٣٠٠).

(٧) أي: الذي صدر منه لا فراق له منه، "قس" (١٠/ ٣٠٠).

(٨) أي: بنو أمية، "قس" (١٠/ ٣٠١).

(٩) إذ هم أقرب إلَيَّ من بني أسد كما مر، "قس" (١٠/ ٣٠١).


(١) في الأصل: "وقول البرماوي".

<<  <  ج: ص:  >  >>