"لأَرَى يُجْمَعُ الْقُرْآنُ" كذا في ذ، ولَهُ أَيْضًا:"لأَرَى أَنْ يُجْمَعَ الْقُرْآنُ"، وفي غيره:"لأَرَى أَنْ تَجْمَعَ الْقُرْآنُ". "قَالَ أَبُو بَكْرٍ" في نـ: "فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ". "قُلْتُ لِعُمَرَ" في ذ: "فَقُلْتُ لِعُمَرَ".
===
المسلمون وبنو حنيفة قتالًا ما رأى المسلمون قتلة مثلَها، وقُتِلَ من المسلمين ألف ومائتان، وجرح من بقي، وكان عدة من قُتِلَ من القراء يومئذٍ سبعمائة. ثم إن البراءَ بنَ مالك ثار فحمل على أصحاب مسيلمة فانكشفوا وتبعهم المسلمون وقتلوا مسيلمة وأصحابه، انتهى، كذا في "المجمع"(٥/ ٢٩٤) و"المرقاة"(٤/ ٧٢٤) و"اللمعات". والله أعلم.
(١) أي: يشتد ويكثر، يستفعل من الحر، والمكروه أبدًا يضاف إلى الحر، والمحبوب إلى البرد، "ك"(١٧/ ١٤٧)، "تن"(٢/ ٩٣٠).
(٢) التي يقع فيها القتال مع الكفار، "قس"(١٠/ ٣٢٣).
(٣) قوله: (فقال عمر: هو والله خير) من تركه، وهو رد لقوله:"كيف أفعل شيئًا لم يفعله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". وإنما لم يجمعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعدم تمام النزول ولِمَا يترقبه من النسخ ونحوه، "قس"(١٠/ ٣٢٣)، "ك"(١٧/ ١٤٨). فيه إشعار أن من البدع ما هو خير، "طيبي"(٤/ ٢٩٦).
(٤) أي: جمع القرآن.
(٥) أي: من تركه.
(٦) أي: هذا الجمع في مصحف واحد وإن كان بدعةً لكن لأجل الحفظ خير محض، "مرقاة"(٤/ ٧٢٥).