(١) قوله: ({الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ}) في قوله تعالى: {بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} أي: "العون المعين" بضم الميم وكسر العين، فسر المرفود بالمعين، قال في "المصابيح": وفيه نظر. وقال البرماوي: الوجه: العون المعان. قال الكرماني (١٧/ ١٥٦): وفي النسخ التي عندنا: أي: العون المعين بضم الميم، فإما أن يقال: الفاعل بمعنى المفعول، وإما أن يكون من باب ذي كذا أي: عون ذو إعانة، وإن صح بفتحها فهو ظاهر، [وانظر "قس"(١٠/ ٣٤١)].
(٢) في قوله تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} أي: لا تميلوا إليهم أدنى ميل؛ فإن الركون هو الميل اليسير، "قس"(١٠/ ٣٤١)، "بيض"(١/ ٤٧٢).