للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (١)} [هود: ٩٩]: الْعَوْنُ الْمُعِينُ، رَفَدْتُهُ: أَعَنْتُهُ. {تَرْكَنُوا (٢)} [هود: ١١٣]: تَمِيلُوا. {فَلَوْلَا (٣) كَانَ (٤)} [هود: ١١٦]: فَهَلَّا (٥) كَانَ. {أُتْرِفُوا (٦)} [هود: ١١٦]: أُهْلِكُوا (٧). وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (٨)} [هود: ١٠٦]: صوتٌ شَدِيدٌ وَصَوْتٌ ضَعِيفٌ (٩).

===

(١) قوله: ({الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ}) في قوله تعالى: {بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} أي: "العون المعين" بضم الميم وكسر العين، فسر المرفود بالمعين، قال في "المصابيح": وفيه نظر. وقال البرماوي: الوجه: العون المعان. قال الكرماني (١٧/ ١٥٦): وفي النسخ التي عندنا: أي: العون المعين بضم الميم، فإما أن يقال: الفاعل بمعنى المفعول، وإما أن يكون من باب ذي كذا أي: عون ذو إعانة، وإن صح بفتحها فهو ظاهر، [وانظر "قس" (١٠/ ٣٤١)].

(٢) في قوله تعالى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} أي: لا تميلوا إليهم أدنى ميل؛ فإن الركون هو الميل اليسير، "قس" (١٠/ ٣٤١)، "بيض" (١/ ٤٧٢).

(٣) بمعنى لولا تحضيضية، "ك" (١٧/ ١٥٦).

(٤) قال تعالى: {فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ}.

(٥) وهي في حرف ابن مسعود، رواه عبد الرزاق، "قس" (١٠/ ٣٤١).

(٦) أي: {وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ}.

(٧) تفسير باللازم أي: كان الترف سببًا لإهلاكهم، "قس" (١٠/ ٣٤١).

(٨) يريد قوله تعالى: {لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ}.

(٩) على اللف والنشر المرتب، قال البيضاوي: الزفير: إخراج النفس، والشهيق: ردّه، "بيض" (١/ ٤٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>