للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الاِشْتِمَالُ (١) الَّذِي رَأَيْتُ؟ قُلْتُ: كَانَ ثَوْبًا، قَالَ: "فَإِنْ كَانَ وَاسِعًا فَالْتَحِفْ بِهِ، وَإِنْ كَانَ ضَيِّقًا فَاتَّزِرْ بِهِ (٢) ". [راجع: ٣٥٢، تحفة: ٢٢٥٣].

٣٦٢ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٣) قَالَ: ثَنَا يَحْيَى (٤)، عَنْ سُفْيَانَ (٥) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ (٦)، عَنْ سَهْلٍ (٧) قَالَ: كَانَ رِجَالٌ يُصَلُّونَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عاقِدِي أُزُرِهِمْ (٨) عَلَى أَعْنَاقِهِمْ كَهَيْأَةِ الصِّبْيَانِ، ويُقَالُ لِلنِّسَاءِ: لَا تَرْفَعْنَ رُؤُوسَكُنَّ (٩) حَتَّى يَسْتَوِيَ

"كَانَ ثَوْبًا" في مه، ذ: "كَانَ ثَوْبٌ". "حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ" في قتـ، ذ: "حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ". "وَيُقَالُ" كذا في هـ، وفي ذ: "وَقَالَ".

===

(١) قوله: (ما هذا الاشتمال) استفهام إنكاري، ووقع في "مسلم" التصريح بسبب الإنكار، وهو أن الثوب كان ضيِّقًا، وأنه خالف بين طرفيه وتواقص - أي: انحنى - عليه، كأنه عند المخالفة بين طرفي الثوب لم يصر ساترًا فانحنى ليستتر، فأعلمه النَّبي - صلى الله عليه وسلم - بأن محل ذلك ما إذا كان الثوب واسعًا، فأما إذا كان ضيقًا فإنه يُجزئه أن يتّزر به؛ لأن القصد الأصلي ستر العورة وهو يحصل بالاتّزار، ولا يحتاج إلى التواقص المغاير للاعتدال المأمور به، كذا في "فتح الباري" (١/ ٤٧٢).

(٢) ليحصل الستر كاملًا.

(٣) "مسدد" هو ابن مسرهد الأسدي.

(٤) "يحيى" هو ابن سعيد القطان.

(٥) "سفيان" الثوري لا ابن عيينة.

(٦) بالمهملة، سلمة بن دينار.

(٧) "سهل" ابن سعد الساعدي.

(٨) بضمتين، جمع إزار، ["قاموس" (ص: ٣٠٩)].

(٩) أي: من السجود.

<<  <  ج: ص:  >  >>