"الاِعْتِصَامُ بِاللَّهِ" زاد بعده في نـ: "قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: {تُسِيمُونَ} هو أي: تَرعونَ". "نَاحِيَتِهِ" في حـ، ذ:"نِيَّتِهِ".
===
(١) من وساوس الشيطان، والجمهور على أن الأمر للاستحباب، "قس"(١٠/ ٣٨٩).
(٢) قوله: ({شَاكِلَتِهِ}) هذا في سورة بني إسرائيل في قوله تعالى: {كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} أي: على "ناحيته"، ولأبي ذر عن الحموي:"نيته" بدل "ناحيته" أي: التي تشاكل حاله في الهدى والضلال، وذكر هذا هنا لعله من ناسخ، "قس"(١٠/ ٣٩٠). قوله:" {تُسِيمُونَ} أي: ترْعَوْن" من سامت الماشية أو أسامها صاحبُها. قال تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ "قَصْدُ السَّبِيلِ}: البيان" للطريق الموصل إلى الحق رحمة منه وفضلًا. قال تعالى:{لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ}[النحل: ٥] أي: "ما استدفأتَ" به مما يقي البردَ. قوله:" {تُرِيحُونَ} " أي: تردّونها من مراعيها إلى مراحها (١)"بالعشي، و {تَسْرَحُونَ} " أي: تخرجونها "بالغداة" إلى المرعى. قوله:" {بِشِقِّ" الْأَنْفُسِ} "يعني المشقة" والكلفة. قوله:" {عَلَى تَخَوُّفٍ} " أي: "تَنَقُّصٍ"، شيئًا بعد شيء في أنفسهم وأموالهم حتى يهلكوا، من تخوّفته: إذا تنقصته، يريد قوله تعالى:{أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ}. قوله:" {سَرَابِيلَ} " هي "قمص" - بضم القاف والميم - جمع قميص. قوله:" {تَقِيكُمُ الْحَرَّ} " خصه بالذكر اكتفاء بأحد الضدين عن الآخر، أو لأن وقاية الحر كانت عندهم أهم. قوله:"وأما {سَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ} فإنها الدروع" والجواشن والسربال يعم كلَّ ما يُلْبَسُ من قميص أو درع أو جوشن أو غيره. قوله:"كل شيء لم يصح فهو دَخَل" بفتح الخاء، وقيل: الدَخَل والدَّغَل: الغش والخيانة، وقيل: الدخل ما أدخل في