للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {حَفَدَةً (١)} [النحل: ٧٢]: مَنْ وَلَدَ الرَّجُلُ (٢). السَّكَرُ (٣): مَا حُرِّمَ مِنْ ثَمَرَتِهَا (٤)، وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ: مَا أَحَلَّ اللَّهُ.

وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ (٥) عَنْ صَدَقَةَ: {أَنْكَاثًا (٦)} [النحل: ٩٢]: هِيَ خَرْقَاءُ (٧) كَانَتْ إِذَا أَبْرَمَتْ غَزْلَهَا نَقَضَتْهُ.

"قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في نـ: "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ". "مِنْ ثَمَرَتِهَا" في نـ: "مِنْ شُرْبِهَا". "مَا أَحَلَّ اللَّهُ" في ذ: "مَا أُحِلَّ".

===

(١) قال تعالى: {وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً}.

(٢) أي: ولد ولده أو بنات، "قس" (١٠/ ٣٩١).

(٣) مصدر سمي به الخمر، يريد قوله تعالى: {تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا} [النحل: ٦٧]، "ك" (١٧/ ١٧٦).

(٤) أي: من ثمرات النخيل والأعناب أي: من عصيرهما، "قس" (١٠/ ٣٩١).

(٥) هو سفيان يروي عن صدقة أبي الهذيل لا صدقة بن الفضل المروزي، "ع" (١٣/ ١٠١)، قال الكرماني (١٧/ ١٧٦): هو ابن الفضل.

(٦) قوله: ({أَنْكَاثًا}) أي: في قوله تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} قال: "هي" امرأة تسمى "خرقاء" كانت بمكة، "كانت إذا أبرمت غزلَها نقضته" أي: نقضت غزلها من بعد إبرام وإحكام. قوله: "قال ابن مسعود" فيما وصله الحاكم والفريابي: "الأمة" في قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا} [النحل: ١٢٠] هو "معلم الخير" وفي "الكشاف" وغيره: أنه بمعنى مأموم أي: يؤمه الناس ليأخذوا منه الخير، أو بمعنى مؤتم به. قوله: "والقانت" هو "المطيع" كما فسره ابن مسعود، أو هو القائم بأمر الله، ملتقط من "قس" (١٠/ ٣٩٢)، "بيضاوي" (١/ ٥٥٥، ٥٦١).

(٧) أي: حمقاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>