للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَيَسْمَعَ الْمُشْرِكُونَ فَيَسُبُّوا الْقُرْآنَ، {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} عَنْ أَصْحَابِكَ فَلَا تُسْمِعُهُمْ، {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ (١) سَبِيلًا (٢)}. [أطرافه: ٧٤٩٠، ٧٥٢٥، ٧٥٤٧، أخرجه: م ٤٤٦، ت ٣١٤٦، س في الكبرى ١١٣٠٠، تحفة: ٥٤٥١].

٤٧٢٣ - حَدَّثَنِي طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زَائِدَةُ (٣)، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ (٤)، عَنْ عَائِشَةَ: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} قَالَتْ: أُنْزِلَ ذَلِكَ فِي الدُّعَاءِ (٥). [طرفاه: ٦٣٢٧، ٧٥٢٦، تحفة: ١٦٨٩٢].

"حَدَّثَنِي طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ" في نـ: "حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ".

===

(١) الجهر والمخافتة.

(٢) أي: وسطًا، "قس" (١٠/ ٤٢٣).

(٣) ابن قدامة، "قس" (١٠/ ٤٢٣).

(٤) عروة بن الزبير، "قس" (١٠/ ٤٢٣).

(٥) من باب إطلاق الكل على الجزء؛ إذ الدعاء من بعض أجزاء الصلاة. وأخرج الطبري وابن خزيمة والحاكم من طريق حفص بن غياث عن هشام الحديث وزاد فيه: "في التشهد". وهو مُخَصِّص لحديث عائشة إذ ظاهره أعم من أن يكون داخل الصلاة أو خارجها.

وعند ابن مردويه من حديث أبي هريرة: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى عند البيت رفع صوته بالدعاء فنزلت". أو مراده معناها اللغوي على ما لا يخفى. وهذا الحديث من أفراده، "قس" (١٠/ ٤٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>