"مَنْظَرًا" زاد بعده في نـ: "وَقَالَ أَبُو وَائِلٍ: علمت مريمُ أن التقي ذو نهية - بضم النون، أي: ذو عقل ينهى عن فعل القبيح، ومر في ك: ٦٠، ب: ٤٨ - ، حين قَالَتْ:{إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا}[مريم: ١٨] "، وفي نـ:"حَتَّى قَالَتْ" بدل "حِينَ قَالَتْ".
===
(١) قاله ابن عباس، فيما وصله ابن أبي حاتم، "قس"(١٠/ ٤٥٧).
(٢) بكسر الفوقية، "قس"(١٠/ ٤٥٧).
(٣) بفتح المعجمة، "قس"(١٠/ ٤٥٨).
(٤) قوله: ({تَؤُزُّهُمْ}) أي: في قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} أي: "تزعجهم" الشياطين "إلى المعاصي إزعاجًا" وقيل: تغريهم عليها بالتسويلات وتحبيب الشهوات. "وقال مجاهد" فيما وصله الفريابي في قوله تعالى: {لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا} أي: "عِوَجًا" بكسر العين وفتح الواو، وفي نسخة:"عُوجًا" بضم العين وسكون الواو، وفي أخرى:"لُدًّا" باللام المضمومة بدل الهمزة المكسورة، وهذا ساقط لأبي ذر. "وقال ابن عباس" في قوله تعالى: {وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ "وِرْدًا"} أي: "عطاشًا" و [هذا] ساقط أيضًا لأبي ذر. قال تعالى: {هُمْ أَحْسَنُ "أَثَاثًا"} أي: "مالًا". قوله:" {إِدًّا} " أي: "قولًا عظيمًا" وقد مرَّ ذكره لكنه فسّره بغير الأول. وقال تعالى: {أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ "رِكْزًا"} أي: "صوتًا" أي: خفيًّا لا مطلق الصوت. قوله:"وقال غيره" أي: غير ابن عباس -وسقط هذا لغير أبي ذر- في قوله: {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ "غَيًّا"} أي: "خسرانًا" وقيل: وادٍ في جهنم تستعيذ منه أوديتها، "قس"(١٠/ ٤٥٨)، "بيض"(٢/ ٤٠، ٤١، ٣٥).