فُلَيْحٌ (١)، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ (٢): أَنَّ رَجُلًا (٣) أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ رَجُلًا (٤) رَأَى مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا أَيَقْتُلُةُ (٥) فَتَقْتُلُونَهُ (٦)، أَمْ كَيْفَ يَفْعَلُ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمَا (٧) مَا ذُكِرَ فِي الْقُرْآنِ مِنَ التَّلَاعُنِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قَدْ قُضِيَ (٨) فِيكَ وَفِي امْرَأَتِكَ". قَالَ (٩) فَتَلَاعَنَا، وَأَنَا شَاهِدٌ (١٠) عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَفَارَقَهَا (١١)، فَكَانَتْ (١٢) سُنَّةً أَنْ (١٣) يُفَرَّقَ بَيْنَ الْمُتَلَاعِنَيْنِ وَكَانَتْ حَامِلًا، فَأَنْكَرَ (١٤) حَمْلَهَا (١٥)، وَكَانَ ابْنُهَا يُدْعَى
"كَيْفَ يَفْعَلُ" في نـ: "كَيْفَ يَصْنَعُ".
===
(١) مصغرًا لقب عبد الملك بن سليمان الخزاعي، "قس" (١٠/ ٥٠١).
(٢) الساعدي، "قس" (١٠/ ٥٠١).
(٣) هو عويمر، "قس" (١٠/ ٥٠١).
(٤) أي: أخبرني عن حكم رجل، "قس" (١٠/ ٥٠١).
(٥) لأجل ما وقع مما لا يقدر على الصبر عليه، "قس" (١٠/ ٥٠١).
(٦) أي: قصاصًا، "قس" (١٠/ ٥٠١).
(٧) أي: في عويمر وزوجته خولة، "قس" (١٠/ ٥٠١).
(٨) بضم القاف وكسر الضاد المعجمة، "قس" (١٠/ ٥٠٢).
(٩) أي: سهل، "قس" (١٠/ ٥٠٢).
(١٠) أي: حاضر، "قسطلاني" (١٠/ ٥٠٢).
(١١) فُرقة مؤبدة، "قس" (١٠/ ٥٠٢).
(١٢) الملاعنة، "قس" (١٠/ ٥٠٢).
(١٣) مصدرية، "قس" (١٠/ ٥٠٢).
(١٤) عويمر، "قس" (١٠/ ٥٠٢).
(١٥) قوله: (فأنكر حملها) زاد عند أبي داود: فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-