للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِهِ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونِّي، فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَة فِي مَنْزلِي غَلَبَتْنِي عَيْنِي فَنِمْتُ (١)، وَكَانَ صَفْوَانُ (٢) بْنُ الْمُعَطَّلِ (٣) السُّلَمِيُّ (٤) ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ، فَأَدْلَجَ (٥) فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي، فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ (٦) نَائِمٍ، فَأَتَانِي فَعَرَفَنِي حِينَ رَآنِي (٧)، وَكَانَ يَرَانِي قَبْلَ الْحِجَابِ، فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ (٨) حِينَ عَرَفَنِي، فَخَمَّرْتُ (٩) وَجْهِي بِجِلْبَابِي (١٠)،

"سَيَفْقِدُونِّي" في ذ: "سَيَفْقِدُونَنِي". "فَأَدْلَجَ" في نـ: "فَادَّلَجَ".

===

(١) قوله: (فنمت) أي: بسبب شدة الغم إذ من شأن الغم -وهو وقوع ما يكره- غلبة النوم بخلاف الهم -وهو توقع ما يكره- فإنه يقتضي السهر، "قس" (١٠/ ٥١٣).

(٢) الصحابي الفاضل، "قس" (١٠/ ٥١٤).

(٣) بتشديد الطاء المفتوحة، "قس" (١٠/ ٥١٤).

(٤) بضم السين وفتح اللام، "قس" (١٠/ ٥١٤).

(٥) قوله: (فأدلج) بسكون الدال في روايتنا، وهو كادّلج بتشديدها، وقيل: بالسكون: سار من أول الليل، وبالتشديد: سار من آخرها، وعلى هذا فيكون الذي هنا بالتشديد لأنه كان في آخر الليل، "قس" (١٠/ ٥١٤)، "ف" (٨/ ٤٦٢).

(٦) أي: شخص لا يدري أهو رجل أم امرأة، "قس" (١٠/ ٥١٤).

(٧) لعلها انكشف وجهها لما نامت، "قس" (١٠/ ٥١٤)، "ف" (٨/ ٤٦٢).

(٨) أي: بقوله: إنا للَّه وإنا إليه راجعون.

(٩) أي: غطيت، "قس" (١٠/ ٥١٤).

(١٠) تعني الثوب الذي كان عليها، "قس" (١٠/ ٥١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>