للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧٥٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى (١) قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٢)، عَنْ عُمَرَ بْنِ سعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ (٤) قَالَ: استَأْذَنَ (٥) ابْنُ عَبَّاسٍ قُبَيْلَ مَوْتِهَا عَلَى عَائِشَةَ، وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ (٦)، قَالَتْ: أَخْشَى أَنْ يُثْنِيَ (٧) عَلَيَّ، فَقِيلَ: ابْنُ عَمِّ (٨) رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-

"قُبَيْلَ مَوْتِهَا" كذا في ذ، ولغيره: "قَبلَ مَوْتِهَا".

===

(١) العنزي، "قس" (١٠/ ٥٢٤).

(٢) ابن سعيد القطان، "قس" (١٠/ ٥٢٤).

(٣) القرشي النوفلي، "قس" (١٠/ ٥٢٤).

(٤) عبد اللَّه بن عبيد اللَّه، "قس" (١٠/ ٥٢٤).

(٥) والذي استأذن له عليها ذكوان مولاها، "قس" (١٠/ ٥٢٥).

(٦) من كرب الموت، "قس" (١٠/ ٥٢٤).

(٧) لأن الثناء يورث العجب، "قس" (١٠/ ٥٢٤).

(٨) قوله: (فقيل: ابن عم. . .) إلخ، والقائل لها ذلك هو ابن أخيها عبد اللَّه بن عبد الرحمن، والذي استأذن لابن عباس عليها ذكوان مولاها كما عند أحمد في رواية. قوله: "فقال" أي: ابن عباس لها بعد أن أُذِنَ له في الدخول ودخل: "كيف تجدينك" أي: كيف تجدين نفسك، فالفاعل والمفعول ضميران لواحد، وهو من خصائص أفعال القلوب. قوله: "إن اتقيتُ" اللَّه، أي: إن كنت من أهل التقوى، ولأبي ذر عن الكشميهني: "إن أُبْقِيت" بضم الهمزة وسكون الموحدة وكسر القاف وسكون التحتية وفتح الفوقية، من البقاء. قوله: "خلافه" بعد أن خرج ابن عباس فتخالفا في الدخول والخروج ذهابًا وإيابًا، وافق خروجُ ابن عباس مجيء ابنِ الزبير، "قس" (١٠/ ٥٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>