"أَبَنُوا" في صـ: "أَبَّنُوا"، وفي نـ:"أَنَبُوا" وفي صـ أَيضًا: "أَنَّبُوا" -من التأنيب-. "وَأَبَنُوهُم" في نـ: "وَأَبَّنُوهُم". "وَلَا يَدْخُلُ" في نـ: "وَلَا دَخَلَ". "إِلَّا وَأَنَا حَاضِرٌ" في سـ، حـ، ذ:"إِلَّا أَنَا حَاضِرٌ". "وَلَا غِبْتُ" في سـ، حـ، ذ:"وَلا كُنْتُ". "سَعْدُ بْنُ عُبَادةَ" في نـ: "سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ" مصحح عليه. "ائْذَنْ لِي" في نـ: "ائْذَنْ".
===
(١) حال.
(٢) قوله: (أَبَنُوا) بهمزة وموحدة مخففة مفتوحتين فنون فواو وقد تمد الهمزة، وللأصيلي مما حكاه عياض: أَبَّنوا بتشديد الموحدة، أي: اتهموا أهلي وذكروهم بالسوء، قال ثابت: التأبين: ذكر الشيء وَتَتَبُّعُه، والتخفيف بمعناه. وقال القاضي عياض:"أنَّبوا" بتقديم النون وتشديدها، كذا قيده عبدوس [بن] محمد، وكذا ذكره بعضهم عن الأصيلي، قال القاضي عياض: وهو في كتابي منقوط من فوق وتحت، وعليه بخطي علامة الأصيلي، ومعناه إن صح: لاموا ووبخوا، وعندي أنه تصحيف لا وجه له ههنا، "قس"(١٠/ ٥٣١).
(٣) أي: اتهموهم.
(٤) يريد صفوان، "قس"(١٠/ ٥٣١).
(٥) قوله: (فقام سعد بن عبادة) هذا وهم من أبي أسامة أو من هشام،