"لأَنَّ جَرِيرًا كَانَ مِنْ" في عسـ: "لأَنَّ جَرِيرًا مِنْ".
===
(١)" آدم" و"شعبة" تقدما الآن.
(٢)"الأعمش" سليمان بن مهران الكوفي.
(٣) ابن يزيد النخعي.
(٤)"همام بن الحارث" ابن قيس بن عمرو النخعي.
(٥) البجلي.
(٦) قوله: (فكان يعجبهم) أي: كان حديث جرير يعجب القوم؛ لأنه من جملة الذين أسلموا في آخر حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد أسلم في السنة التي توفي فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي رواية الترمذي [ح: ٩٤] من طريق شهر بن حوشب: قال: "رأيت جرير بن عبد الله" فذكر نحو حديث الباب، قال:"فقلت له: أَقَبْل المائدة أو بعدها؟ قال: ما أسلمت إلا بعد المائدة"، قال الترمذي: هذا حديث مفسِّر؛ لأن بعض من أنكر المسح على الخفين تأوّل أن مسحَ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - على الخفين كان قبل نزول آية الوضوء التي في المائدة، فيكون منسوخًا، فذكر جرير في حديثه أنه رآه يمسح بعد نزول المائدة، فكان أصحاب ابن مسعود يعجبهم حديث جرير؛ لأن فيه ردًّا على أصحاب التأويل المذكور، فعُلِم أن المراد بآية المائدة غير صاحب الخف، واعلم أنه قد وردت في المسح على الخفين عدة أحاديث تبلغ التواتر على رأي كثير من العلماء، وقال ابن عبد البر: مسح على الخفين سائر أهل بدر