"حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ" في نـ: "حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ". "حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ". "وَآلِ مُحَمَّدٍ" في نـ: "وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ".
===
(١) يعني: أن عبد اللَّه بن يوسف لم يذكر آل إبراهيم عن الليث وذكرها أبو صالح عنه في الحديث المذكور، "قس" (١٠/ ٦٠٨).
(٢) ابن محمد بن مصعب، "قس" (١٠/ ٦٠٨).
(٣) بالحاء المهملة، عبد العزيز، "قس" (١٠/ ٦٠٨).
(٤) عبد العزيز بن محمد، "قس" (١٠/ ٦٠٨).
(٥) هو ابن الهاد، "قس" (١٠/ ٦٠٨).
(٦) قوله: (كما صليت على إبراهيم) أي: كما تَقَدَّمَتْ منك الصلاةُ على إبراهيم فنسأل منك الصلاة على محمد بطريق الأولى؛ لأن الذي يثبت للفاضل يثبت للأفضل بطريق الأولى، كذا في "قس" (١٠/ ٦٠٨). قال في "الخير الجاري" (٢/ ٤١٩): التشبيه فيه ليس من باب إلحاق الناقص بالكامل، بل من باب بيان حال ما لا يُعْرَفُ بما يُعْرَفُ، وقيل: كان ذلك قبل علمه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأنه أفضل من إبراهيم عليه السلام، وقيل: التشبيه للمجموع بالمجموع، ولا شك أن آل إبراهيم أفضل من آل محمد عليهما الصلاة والسلام؛ لأن في آل إبراهيم الأنبياء عليهم السلام ومنهم نبينا -صلى اللَّه عليه وسلم-، كذا في "العيني" (١٣/ ٢٥٠). قال في "الدر" (٢/ ٢٢٤): وخص إبراهيم لسلامه علينا، أو لأنه سمانا المسلمين، أو لأن المطلوب صلاة يتخذه بها خليلًا،