للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَحْتَ الْعَرْشِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى (١): {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} ". [راجع: ٣١٩٩].

٤٨٠٣ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (٤)، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٥) التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ (٦)، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا}، قَالَ: "مُسْتَقَرُّهَا (٧) تَحْتَ الْعَرْشِ". [راجع: ٣١٩٩].

"تَعَالَى" سقط في نـ. "حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ" في نـ: "عَنِ الأَعْمَشِ". "تَعَالَى" سقط في نـ.

===

(١) قوله: (فذلك قوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا})، قال صاحب "اللمعات": قد ذكر له في التفاسير وجوه غير ما في هذا الحديث، ولا شك أن ما وقع في الحديث المتفق عليه هو المعتبر والمعتمد، والعجب من البيضاوي أنه ذكر وجوهًا في تفسيره ولم يذكر هذا الوجه، ولعله أوقعه في ذلك تفلسفه نعوذ باللَّه من ذلك، وفي كلام الطيبي أيضًا ما يشعر لضيق الصدر، نسأل اللَّه العافية، انتهى، وكلام الطيبي مرَّ (برقم: ٣١٩٩).

(٢) عبد اللَّه بن الزبير، "قس" (١١/ ١٣).

(٣) ابن الجراح، "قس" (١١/ ١٣).

(٤) سليمان بن مهران، "قس" (١١/ ١٣).

(٥) هو ابن يزيد، "ك" (١٨/ ٦١).

(٦) يزيد بن شريك، "قس" (١١/ ١٣).

(٧) قال الخطابي: يحتمل أن يكون على ظاهره من الاستقرار تحت العرش بحيث لا نحيط به نحن، ويحتمل أن يكون المعنى: [إنَّ علمَ] ما سألت [عنه] من مستقرها تحت العرش في كتاب كتبت فيه مبادئ أمور العالم ونهايتها، وهو اللوح المحفوظ، "قس" (١١/ ١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>