"{مِنْ كُلِّ جَانِبٍ} " في نـ: " {مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا} ". "يَعْنِي الْحَقَّ" في هـ، ذ:"يَعْنِي الْجِنَّ". "لِلشَّيْطَانِ" في نـ: "لِلشَّيَاطِينِ".
===
أي:"شيطان" أي: في الدنيا ينكر البعث، ويقول:{أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ}[الصافات: ٥٢] أي: يوبخني على التصديق بالبعث والقيامة. وقال تعالى:{فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ}"كهيئة الهرولة" والمعنى أنهم يتبعون آباءهم في سرعة، فكأنهم بادروا إلى ذلك من غير توقف على نظر وبحث، قال تعالى:{فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ} هو "النسلان" بفتحتين الإسراع "في المشي" مع تقارب الخطا وهو دون السعي. قال تعالى:{وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} أي: "قال كفار قريش: الملائكة بنات اللَّه"، فقال أبو بكر الصديق: فمن أمهاتهم؟ فقالوا:"وأمهاتهم بنات سروات الجن" بفتح السين والراء أي: بنات خواصهم، "قس"(١١/ ١٥، ١٦)، "بيض"(٢/ ٨٩١)، قال البيضاوي: قوله: "وبين الجنة" يعني الملائكة ذكرهم باسم جنسهم وضعًا منهم أن يبلغوا هذه المرتبة، وقيل: قالوا: إن اللَّه صاهر الجن، فخرجت الملائكة، قيل: قالوا: إن اللَّه والشيطان أخوان، انتهى.