للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِذَا أَخْفَيْنَا (١)، فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَمَا (٢) كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ (٣) أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ} الآية [فصلت: ٢٢].

وَكَانَ (٤) سُفْيَانُ (٥) يُحَدِّثُنَا بِهَذَا (٦) فَيَقُولُ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ (٧) أَوِ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ (٨) أَوْ حُمَيْدٌ (٩) أَحَدُهُمْ أَوِ اثْنَانِ مِنْهُمْ، ثُمَّ ثَبَتَ عَلَى مَنْصُورٍ، وَتَرَكَ ذَلِكَ مِرَارًا غَيْرَ وَاحِدَةٍ. [راجع: ٤٨١٦].

"غَيْرَ وَاحِدَةٍ" في صـ: "غَيْرَ مَرَّةٍ وَاحِدَةٍ"، وفي نـ: "غَيْرَ وَاحِدٍ".

===

(١) فيه إشعار بأن هذا الثالث أفطن أصحابه وأخلق به أن يكون الأخنس بن شريق لأنه أسلم بعد ذلك، وكذا صفوان بن أمية، "فتح" (٨/ ٥٦٣).

(٢) نافية.

(٣) أي: كنتم تستترون عن الناس عند ارتكاب الفواحش مخافة الفضاحة، وما ظننتم أن أعضاءكم تشهد عليكم بها فما استترتم عنها، "بيض" (٢/ ٩٣٨).

(٤) هذا كلام الحميدي شيخ البخاري، "ف" (٨/ ٥٦٣).

(٥) ابن عيينة، "قس" (١١/ ٤٨).

(٦) الحديث، "قس" (١١/ ٤٨).

(٧) هو ابن المعتمر، "قس" (١١/ ٤٨).

(٨) عبد اللَّه.

(٩) ابن قيس أبو صفوان، "قس" (١١/ ٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>