"عَلَى صَلَاةٍ" كذا في حـ، سـ، ولغيرهما:"عَنْ صَلَاةٍ". "وَلَا قَبلَ غُرُوبِهَا" في نـ: "وَقَبلَ غُرُوبِهَا". " {فَسَبِّحْ} " في نـ: " {وَسَبِّحْ} " بالواو كالتنزيل، ولابي ذر:"فَسَبِّحْ"، "قس"(١١/ ١٠٠). " {وَقَبْلَ الْغُرُوبِ} " في نـ: "وَقَبْلَ غُرُوْبِهَا".
===
(١) القمر رؤية محققة لا تشكون فيها، "قس"(١١/ ١٠٠).
(٢) قوله: (تضامون) روي بتشديد ميم وضم تاء وفتحها من المفاعلة، أي: لا ينضم يعضكم إلى بعض، وتزدحمون وقت النظر، وبتخفيفها من الضيم وهو الظلم، أي: لا ينالكم ضيم وظلم في رؤيته فيراه بعض دون بعض، كذا في "المجمع"(٣/ ٤٢٠)، فهو تشبيه للرؤية بالرؤية لا المرئي بالمرئي، "قس"(١١/ ١٠٠). قال العيني (٤/ ٦٠): استدل بهذه الأحاديث وبالقرآن وإجماع الصحابة ومن بعدهم على إثبات رؤية اللَّه في الآخرة للمؤمنين، وقد روى أحاديث الرؤية أكثر من عشرين صحابيًا، انتهى.
(٣) تعقيب: فإن استطعتم على أن المواظب على إقامة الصلاة والمحافظ عليها خليق بأن يرى ربه، وإنما خصت صلاة الصبح والعصر بالحث لما في الصبح من ميل النفس إلى الاستراحة والعصر من اشتغال الناس بالمعاملات، فمن لم يلحقه فترة في الصلاتين مع ما لهما من قوة المانع فبالحري أن لا تلحقه في غيرهما، "مرقاة"(٩/ ٦٢١).
(٤) بصيغة المجهول: لا تصيروا مغلوبين، "مرقاة"(٩/ ٦٢١).