حَفِظْنَاهُ (١) مِنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كُنَّا فِي غَزَاةٍ فَكَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا آلَ الأَنْصَارِ (٢). فَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ: يَا آلَ الْمُهَاجِرِينَ (٣). فَسَمَّعَهَا اللَّهُ رَسُولَهُ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: "مَا هَذَا؟ "، فَقَالُوا: كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ، فَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا لَلأَنْصَارِ، وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ: يَالَلْمُهَاجِرِينَ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "دَعُوهَا (٤) فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ (٥) ". قَالَ جَابِرٌ: وَكَانَتِ الأَنْصَارُ حِينَ قَدِمَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَكْثَرَ، ثُمَّ كَثُرَ الْمُهَاجِرُونَ بَعْدُ (٦)، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ: أَوَقَدْ فَعَلُوا (٧)؟ وَاللَّهِ لَئِنْ
"يَا آلَ الأَنْصَارِ" في نـ: "يَا لَلأَنْصَارِ" مصحح عليه. "فَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ" في نـ: "وَقَالَ الْمُهَاجِرِيُّ". "يَا آلَ الْمُهَاجِرِينَ" في نـ: "يَا لَلْمُهَاجِرِينَ". "فَسَمَّعَهَا اللَّهُ رَسُولَهُ" في نـ: "فَسَمَّعَهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ". "فَقَالَ: مَا هَذَا؟ " في نـ: "فَسَأَلَ: مَا هَذَا؟ ". "حِينَ قَدِمَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-" في نـ: "حِينَ قَدِمَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- المدِينَةَ". "أَكْثَرَ" في نـ: "الأَكثرَ".
===
(١) أي: الحديث، "قس" (١١/ ١٧٣).
(٢) مستغيثًا بهم، "قس" (١١/ ١٧٣).
(٣) مستغيثًا بهم، "قس" (١١/ ١٧٣).
(٤) أي: دعوى الجاهلية بيا لفلان مذمومة شرعًا مجتنبة اجتناب النتن، "مجمع" (٤/ ٦٧٤).
(٥) بضم الميم خبيثة، "قس" (١١/ ١٧٣)، وبكسر الميم إتباعا لكسرة التاء، "تن" (٢/ ١٠٠٧).
(٦) أي: بعد هذه القصة، "قس" (١١/ ١٧٤).
(٧) الأثرة كما مر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute