" عَنْ مَعْمَرٍ" في صـ: "أَخْبَرَنَا مَعْمَر". "فَلَا يَبْصُقْ" في نـ: "فَلَا يَبْزُقْ". "فَإنَّمَا" في هـ: "فَإنَّهُ". "يُنَاجِي اللهَ" في نـ: "يُنَاجِي رَبَّهُ". "وَلْيَبْصُقْ" في نـ: "وَلْيَبْزُقْ".
===
(١) " معمر" هو ابن راشد الأزدي.
(٢) "همام" هو ابن منبّه بن كامل الصنعاني.
(٣) وفي بعضها: مَلَكٌ بالرفع، وتوجيهه أن يقال: إن اسم إنّ هو الشأن، "ك" (٤/ ٧٤).
(٤) قوله: (عن يمينه ملكًا) لا بد من وجه يقتضي المنع باليمين لأجل الملك إذ الملك في يساره أيضًا، وذلك الوجه هو أن يقال: إن ملك اليمين يكتب حسنات المصلي في حالة صلاته، ولما كانت الصلاة تنهى عن الفحشاء كان ملك اليسار فارغًا، وأحسن ما قيل فيه: إن لكل أحد قرينًا - أي شيطانًا - وموقعه يساره، كما ورد في حديث أبي أمامة على ما رواه الطبراني: "فإنه يقوم بين يدي الله وملكه عن يمينه وقرينه عن يساره"، فلعل المصلي إذا تفل عن يساره يقع على قرينه وهو الشيطان، ولا يصيب الملك، كذا في "الخير الجاري" و "العيني" (٣/ ٤٠٢)، ويؤيده ما ورد في دفع الخِنزِب بالتفل على اليسار، [كما في "صحيح مسلم" (ح: ٢٢٠٣): "ذاك شيطانٌ، يقال له: خِنْزِبٌ، فإذا أحسسته فتعوَّذ باللهِ منه، واتفل على يسارك ثلاثًا"].
(٥) وهو موضع الترجمة؛ لأن للنخامة والبصاق حكمًا واحدًا، كما مرّ.