"قَالُوا: حِيلَ" في نـ: "فَقَالُوا: حِيلَ". "قَالَ: مَا حَالَ" في ذ: "فَقَالَ: مَا حَالَ"، وزاد قبله في نـ:"قَالُوا".
===
وهو نخل في واد بين مكة والطائف يقيمون به شوالًا كله يتبايعون ويتفاخرون، وذلك لما خرج عليه الصلاة والسلام إلى الطائف، ورجع منها سنة عشر من المبعث، لكن استشكل قوله:"في طائفة من أصحابه" لأنه لما خرج إلى الطائف لم يكن معه من أصحابه إلا زيد بن حارثة، وأجيب: بالتعدد، أو أنه لما رجع لاقاه بعض أصحابه في أثناء الطريق، قوله:"وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب" بضمتين جمع شهاب، والذي تظاهرت [عليه الأخبار] أن ذلك كان أول المبعث، وهو يؤيده تغاير زمان القصتين وأن مجيء الجن لاستماع القرآن كان قبل خروجه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى الطائف بسنتين، ولا يعكر عليه قوله: إنهم رأوه يصلي بأصحابه صلاة الصبح؛ لأنه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يصلي قبل الإسراء صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة بعد غروبها، "قس"(١١/ ٢٠١). [انظر "فتح الباري"(٨/ ٦٧١)].
(١) أي: إلى قومهم.
(٢) أي: إبليس بعد أن حدثوه بالذي وقع، "قس"(١١/ ٢٠٠).
(٣) لأن السماء لم تكن تحرس إلا أن يكون في الأرض نبي أو دين اللَّه ظاهر، قاله السدي، "قس"(١١/ ٢٠٠).