للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{حَمِيمٍ آنٍ} [الرحمن: ٤٤]: بَلَغَ إِنَاهُ (١). {لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً} (٢) [الغاشية: ١١]: شَتْمًا. {الضَّرِيعُ}: نَبْتٌ (٣) يُقَالَ لَهُ: الشِّبرِقُ (٤)، يُسَمِّيهِ أَهْلُ الْحِجَازِ الضَّرِيعَ إِذَا يَبِسَ، وَهُوَ سَمٌّ (٥). {بِمُصَيْطِرٍ} [الغاشية: ٢٢]: بِمُسَلَّطٍ (٦)، وَيُقْرَأُ بِالصَّادِ وَالسِّينِ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (٧): {إِيَابَهُمْ} [الغاشية: ٢٥]: مَرْجِعَهُمْ (٨).

"الضَّرِيعُ" في ذ: "وَيُقَالُ: الضَّرِيعُ". "وَيُقْرَأُ" في نـ: "وَتُقْرَأُ"، وفي نـ: "يُقَالُ".

===

(١) أي: حان، "قس" (١١/ ٢٣٤).

(٢) قوله: " {لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً} أي: "شتمًا" ولا غيره من الباطل، "قس" (١١/ ٢٣٤). قال في "الفتح" (٨/ ٧٠٠): وهذا على قراءة الجمهور بفتح: " {تَسْمَعُ} " بمثناة فوقية، وقرأها الجحدري بتحتانية كذلك، وأما أبو عمرو وابن كثير فبضمها بالتحتانية، ونافع بالضم أيضًا، لكن بفوقانية، انتهى.

(٣) له شوك، "قس" (١١/ ٢٣٤).

(٤) بكسر المعجمة والراء بينهما موحدة ساكنة، "قس" (١١/ ٢٣٤).

(٥) لا تقربه دابة لخبثه، "قس" (١١/ ٢٣٤).

(٦) فتقتلهم وتكرههم على الإيمان، وهذا منسوخ بآية القتال، "قس" (١١/ ٢٣٤).

(٧) فيما وصله ابن المنذر، "قس" (١١/ ٢٣٥).

(٨) أي: بعد الموت، "قس" (١١/ ٢٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>