للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَا مَعْمَرٌ (١)، عَنِ الزُّهْرِيِّ (٢)، ح وَقَالَ اللَّيثُ (٣): حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ (٤) قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ شِهَابٍ (٥)، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ (٦)، عَنْ عَائِشَةَ: أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ، جَاءَهُ الْمَلَكُ (٧) فَقَالَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ (٨) الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ} (٩). [راجع: ٣].

"أَنَا مَعْمَرٌ" في نـ: "قال: أنا معمر". "ح" سقط في نـ.

===

(١) ابن راشد، "قس" (١١/ ٢٥٩).

(٢) محمد بن مسلم.

(٣) ابن سعد الإمام، وصله المؤلف في "بدء الوحي"، "قس" (١١/ ٢٥٩).

(٤) ابن خالد.

(٥) الزهري.

(٦) ابن الزبير، "قس" (١١/ ٢٦٠).

(٧) أي: جبريل، "قس" (١١/ ٢٦٠).

(٨) قوله: ({اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ}) استنبط السهيلي من هذا الأمر ثبوت البسملة في أول الفاتحة؛ لأن هذا الأمر هو أول شيء نزل من القرآن، فأولى مواضع امتثاله أول القرآن، كذا في "القسطلاني" (١١/ ٢٥٩)، وكذا قال العيني (١/ ١٠٧) أيضًا. وفي الحديث دليل أن سورة: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} أول ما نزل، وقول من قال: إن أول ما نزل: {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} عملًا بالرواية الماضية في الباب: محمول على أنه أول ما نزل بعد فترة الوحي، وأبعد من قال: إن أول ما نزل: "الفاتحة"، بل هو شاذ، كذا في "العيني"، [وانظر "فتح الباري" (٨/ ٧١٤)].

(٩) قوله: ({اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ}) تكرير للمبالغة، أو الأول مطلق والثاني

<<  <  ج: ص:  >  >>