"قَالَ أَبُو بَكْرٍ" في نـ: "فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ".
===
ثلاث مرات، أحدها: بحضرة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأخرج بسند على شرط الشيخين عن زيد بن ثابت قال:"كنا جلوسًا عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نؤلف القرآن في الرقاع" الحديث، قال البيهقي: يشبه أن يكون المراد تأليف ما نزل من الآيات المفرّقة في سورتها، وجمعها فيها بإشارة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. الثاني: بحضرة أبي بكر المذكورة في حديث الباب. الثالث: جمع عثمان جمع الصحابة فنسخوها في المصاحف، وكتبوها بلغة قريش، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وكان ذلك في سنة خمس وعشرين. أما ترتيب السور والآيات فالإجماع والنصوص مترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي، ولا خلاف فيه بين المسلمين، "لمعات" مختصرًا.
(١) بخفة الميم: مدينة من اليمن.
(٢) قوله: (مقتل أهل اليمامة) بالغضب ظرف زمان، أي: أرسل وطلبني عنده في زمان قتل أهل اليمامة، وهو مقتل بني حنيفة التي قتل فيه مسيلمة الكذاب -لعنة اللَّه عليه- في خلافة أبي بكر. وقوله:"إن القتل قد استحر" في "القاموس"(ص: ٣٥٠): استحر القتل: اشتد، والحارُّ من العمل شاقّه. وقوله:"بقرّاء القرآن" وكان عدة من قتل من القراء سبعمائة. وقوله:"وإني أخشى أَن استحر" إن كان "أن" بالفتح فهو مفعول أخشى، وإن كان بالكسر فمفعول أخشى محذوف. قوله:"وإني أرى" من الرأي. قوله:"واللَّه خير" فيه أنه بدعة حسنة،