"قَالَ: حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ" في صـ: "عَنْ عُقَيلٍ". "أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ" في صـ: "أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ". "وَيَزِيدُنِي" في نـ: "فَيَزِيدُنِي".
===
(١) ابن سعد الإمام.
(٢) ابن خالد.
(٣) هذا مما لم يصرح به ابن عباس بسماعه [له] من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكأنه سمعه من أبي بن كعب، [فقد أخرج النسائي من طريق عكرمة بن خالد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب] نحوه. والحديث مشهور عن أبي، أخرجه مسلم وغيره من حديثه، "ف"(٩/ ٢٤).
(٤) أي: أطلب منه الزيادة على الحرف بأن يطلب من اللَّه وسعة وتخفيفًا فيسأل ربه تعالى ويزيدني حتى انتهى.
(٥) قوله: (إلى سبعة أحرف) قال في "المجمع"(٣/ ٢٤): أقرب ما اختلفوا أنها كيفية النطق بها من إدغام وتركه وتفخيم وترقيق وإمالة ومدٍّ وتليين؛ لأن لغة العرب كانت مختلفة فيها، فيسّر عليهم ليقرأ كل بما يوافقه، فإن قيل: كيف الجمع بينه وبين حديث: "إذا اختلفتم فاكتبوه بلغة قريش"؟ قلت: الكتابة بها لا تنافي قراءته بتلك اللغات. وقوله:"إنما نزل بلغتهم" أي: أول ما نزل نزل بلغة قريش ثم خفف ورخص لسائر اللغات، انتهى. ومرَّ بيانه مشروحًا (برقم: ٢٤١٩) في "الخصومات"(وبرقم: ٣٢١٩). قال في "الفتح"(٩/ ٢٦): وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة على أقوال كثيرة بلغها أبو حاتم بن حبان إلى خمسة وثلاثين قولًا، وقال المنذري: أكثرها غير مختار، انتهى.