للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ شَقِيقٌ (١): فَجَلَسْتُ فِي الْحِلَقِ (٢) أَسْمَعُ مَا يَقُولُونَ، فَمَا سَمِعْتُ رَادًّا يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ (٣). [أخرجه: م ٧٧٤، س ١٦٠٨، ق ١٣٣٠، تحفة: ٩٢٥٧].

٥٠٠١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ (٤)، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ (٥)، عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: كُنَّا بِحِمْصَ (٦)، فَقَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ سُورَةَ يُوسُفَ، فَقَالَ رَجُلٌ: مَا هَكَذَا أُنْزِلَتْ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: أَحْسَنْتَ. وَوَجَدَ مِنْهُ رِيحَ الْخَمْرِ، فَقَالَ: أَتَجْمَعُ أَنْ تُكَذِّبَ بِكِتَابِ اللَّهِ وَتَشْرَبَ الْخَمْرَ. فَضرَبَهُ الْحَدَّ (٧). [أخرجه: م ٨٠١، س في الكبرى ٨٠٨٠، تحفة: ٩٤٢٣].

"حَدَّثَنِي" كذا في ذ، ولغيره: "حَدَّثَنَا". "قَالَ: قَرَأْتُ" في ذ: "قَالَ ابنُ مَسْعُودٍ: قَرَأْتُ". "أَتَجْمَعُ" في نـ: "أَتَجْتَرِئُ".

===

(١) ابن سلمة.

(٢) بكسر المهملة وفتح اللام، في الفرع، وضبطه في "الفتح" (٩/ ٤٩) بفتحهما، "قس" (١١/ ٣١٨).

(٣) يعني أن أحدًا لم يردّ هذا الكلام عليه بل سلموا إليه، وفيه جواز ذكر الإنسان نفسه بالفضيلة للحاجة، وأما النهي عن التزكية فإنما هو أن يمدحها للفخر والإعجاب، "ك" (١٩/ ١٧).

(٤) هو الثوري.

(٥) النخعي.

(٦) بكسر المهملة وإسكان الميم: مدينة بالشام، غير منصرف على الأصح، "ك" (١٩/ ١٧).

(٧) قوله: (فضربه الحد) هذا محمول على أن ابن مسعود كانت له ولاية إقامة الحدود لكونه نائبًا للإمام عمومًا أو خصوصًا، وعلى أن الرجل

<<  <  ج: ص:  >  >>