"ثُلُثَ الْقُرْآنِ" في ذ، قتـ: "بِثُلُثِ الْقُرْآنِ". "فِي لَيْلَةٍ" كذا في ذ، وسقط لفظ "في" لغير أبي ذر. "قَالَ الْفِرَبْرِي -إلى- وَرَّاقَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره.
===
(١) إشارة إلى سورة الإخلاص إذ فيها ذكر الألوهية والوحدة والصمدية، "خ" (٢/ ٤٥٠).
(٢) قوله: (الفربري. . .) إلخ، ثبت هذا عند أبي ذر عن شيوخه، والمراد: أن رواية إبراهيم النخعي عن أبي سعيد منقطعة، ورواية الضحاك عنه متصلة، وأبو عبد اللَّه المذكور هو البخاري المصنف، وكأن الفربري ما سمع هذا الكلام منه فحمله عن أبي جعفر عنه، وأبو جعفر كان يورق للبخاري أي: ينسخ له، وكان من الملازمين له العارفين به المكثرين عنه، وقد ذكر الفربري عنه في "الحج" و"المظالم" و"الاعتصام" وغيرها فوائد عن البخاري، ويؤخذ من هذا الكلام أن البخاري كان يطلق على المنقطع لفظ المرسل وعلى المتصل لفظ المسند، والمشهور في الاستعمال أن المرسل ما يضيفه التابعي إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، والمسند ما يضيفه الصحابي إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بشرط أن يكون ظاهر الإسناد إليه الاتصال، وهذا الثاني لا ينافي ما أطلقه المصنف، "فتح" (٩/ ٦٠، ٦١).